مراد رقيّة الانقلاب الانتخابي لكلية الآداب والعلوم الانسانية بسوسة ، هل يبقلب السحر على الساحر؟؟؟ -انتخابات المجلس العلمي بكلية آداب سوسة،دورةجوان 2011 يبدو بأن"لعنة الديمقراطية"،أو "لعنة الانتخاب المباشر" قد أصابت الفريق الأقلوي التجديدي-التجمعي-العاشوري-التسلقي الذي أصر على أن يتحدى ارادة الأغلبية الأستاذية بسيره في المسار الانتخابي الانقلابي الى أخر مدى مما تمخض عنه"مسخة المجلس العلمي" المنبثق عن مسرحية30جوان2011 التي تظافرت في كتابة نصها وفي اخراجها جهود اللوبي التجمعي واللوبي التجديدي-العاشوري-التسلقي والتي أفرزت التركيبة العجيبة الغريبة وهي مولود هجين لا تعترف بنسبه لا النقابة الأساسية،ولا القاعدة الأستاذية،ولم يبق له من "شرعية" سوى شرعية سلطة الاشراف،سلطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المؤقتة،المتبنية للمرسوم الانتخابي المكرس والمجدد للعهد البوعوني المقيت في نسخة جديدة،نسخة ما بعد14جانفي2011؟؟؟ لقد وقع الفريق الأقلوي الانقلابي التجديدي-العاشوري-التجمعي-التسلقي في مطب قانوني يتمثل في جهل الفريق بالقانون برغم وجود"جهبذ قانوني مرجعي" في صلبه،أو حتى تعمده تجاهل منشور1989 المنقح في سنة1993 والذي ينصص وجوبا على أن تتكون أي قائمة من مجموع عشر مرشحين،خمس منهم عن الصنف"أ"،وخمس آخرون عن الصنف"ب".كما يفيد ذات المنشور بوجوب حصول أي قائمة مترشحة على خمسين بالمائة من الأصوات زايد واحد،أي الحصول على غالبية مطلقة وليس نسبة ربع الأصوات عبر "مسرحية الخميس الأسود"مسرحية30جوان2011؟؟؟ ان الحل في مثل هذا الوضع وكما يبين المنشور دائما أي منشور سنة1989 المنقح في سنة1993 هو وجوب اجراء انتخابات جزئية لاستكمال القائمة العرجاء وتسديد الشغور،واذا لم يتحقق ذلك فان رئيس الجامعة أي جامعة سوسة يمكن أن يقترح على الوزير المؤقت للتعليم العالي والبحث العلمي تعيين أستاذا من كلا الصنفين "أ"و"ب" لاستيفاء الشرط القانوني المغيب سهوا أو عمدا؟؟؟ ان الجماعة في وضع قانوني وأخلاقي ورياضي لا يحسدون عليه برغم ادعاء بعضهم الاندراج في المسار الثوري لا مسار 14جانفي ولكن مسار مذمارات سباق الثيران الاسبانية المجرمة من جمعيات الرفق بالحيوان،عبر تجاهل الفصول القانونية المشار اليها،وخاصة الاصرار على تحدي ارادة الغالبية من الأساتذة،فما هو الموقف الذي سيتخذه رئيس الجامعة يوم غد وهو الثلاثاء5جويلية2011،وهو اليوم الموعود المشهود لاظفاء مسحة أو مسخة من حشاشة شرعية على "جماعة المنطقة الخضراء" لكلية الآداب والعلوم الانسانية بسوسة،فهل يوفر رئيس الجامعة المنتهية مدته،والمنتسب الى طرف سياسي غير محايد الغطاء اللازم لها،أم سيعود الى القاعدة الأستاذية الممثلة للغالبية من الزملاء طالبا منها تصحيح الوضع المريب المزري المخزي باعادة الانتخابات وفقا للضوابط والأًصول الواردة في منشور1989 المنقح سنة1993 في هذه المؤسسة الرائدة التي وفرت مع مؤسسات جامعة قابس النموذج النضالي الرافض للأمر الواقع الكريه الساعي الى ارتهان الجامعة التونسية للنظام البائد وللأحزاب والهيئات المتسلقة الانتهازية الراغبة في ملئء الفراغ لا بالوسائل المشروعة واللائقة،ولكن بالوسائل التي تجمع بين المكر والمساومة والابتزاز الهاتفي التفافا على تركة المخلوع الذي لا زال يمثله عديد"الكرزايات" الصغار الذين وجب تعديهم في وضح النهار برفع شعار"ارحل"أو "ديقاج"؟؟؟