تحية اكبار لشهداء تونس و لشبابها و شعبها الأبي الوفي لثورته و شهدائه. و إن العين لتدمع و القلب ليحزن عندما أرى رئيس الوزراء التونسي اللاشرعي يعين أذيال و أتباع المخلوع بن علي في مناصب حساسة في الحكومة و كأني بهم هم من حرروا البلاد و العباد ، و لم يكفه ذلك بل تمادى في سخريته بك أيها الشعب ، أيها الشباب و هاهو يعين عملاء الصهاينة في من...اصب عليا تسير العلاقات الخارجية لثورتنا المجيدة ، أين أنا و أنت و أنتم و أنتن من كل هذا ، سامحوني عندما أتجاوز و أقول هل أصبحنا أنعاما حتى يعملوا بنا هكذا ... و الله إني لأخجل من نفسي عندما أتذكر أن ر ئيس تونسنا الحبيبة أحد مجرمي النظام السابق {الحالي } . وهو الذي يصول و يجول و يعزل و يعين ، ألهذا أستشهد الرجال ؟؟؟؟؟ أجيبوني يرحمكم الله ... ام ترى أن الحقيقة أصبحت تخجل منا أيها الشباب بعد أن ضيعنا أمانة الشهداء ... أين نحن من ثورة مصر التي تعلمت من التونسيين ؟ حتى أصبح العالم علاوة عن الرب يقولون اللهم تونسنا أي اجعلنا مثل التوانسة ... قولوا لي هل مازال هؤلاء و أولئك يبنون آمالهم على التونسيين في التحرر و الإنعتاق من الظلم و الدكتوريات القابعة و الجاثمة على صدورهم ... أين إعتصام القصبة من إعتصام التحرير .. شتان بين هذا المتواصل الحامي لثورته و دماء شهدائه و بين ذاك الذي انفرط عقده و تناثرت حباته تدوسها أرجل السفهاء و أشباه الرجال ... أين أنتم يا رجال الثورة أينكن يا نساء الثورة ؟ أين شباب القصبة و شابات القصبة ، هل مازلتم تخافون السجن و التعذيب ، هل رضينا لأنفسنا الذل و الهوان بعد العزة و الكرام ؟ هل رضينا أن يلغ السفهاء و أذيال المخلوع و المجرمون في شرفنا ، هل رضينا أن يلغ السفهاء و أذيال المخلوع و المجرمون في عوراتنا ، نساءنا و بناتنا و أمهاتنا ، إنهم لقادمون ليثأروا لرئيسهم المخلوع ، إنهم لقادمون برائحتم النتنة التي تملأ قصر الرئاسة و قصر الحكومة و هيئة بن عاشور ... الوقت يمضي و الثورة توؤد بأيدي أنذال تونس ... أين أنتم أيها الشرفاء ... أين أنتم ايها الأمناء ... أين أنتم أيها الرجال ... أين أنتم يا شباب القصبة ... عودوا ... عودوا .... عودوا قبل فوات الأوان ... عودوا إلى القصبة و أكنسوا السبسي و حثالته و المبزع و زمرته ... اكنسوا كل الجراثيم قبل أن تدخل بيوتنا أيضا ... إلى القصبة ... إلى القصبة ... إلى القصبة يا رجال ...