ذكرت صحيفة "الفايننشال تايمز "البريطانية أن الخوف من الفوضى يعد السبب الوحيد تجاه الصمت الغربي والعربي حيال الأحداث التي تشهدها سوريا. وأوضحت الصحيفة في تحليل نشرته اليوم الخميس أن " الرئيس السوري بشار الأسد مكروه من قبل زملائه من الرؤساء العرب بقدر كرههم للعقيد الليبي معمَّر القذافي، وإن حلَّ بعده بقليل في هذا المضمار".
وتنقل الصحفية عن بيتر هارلينغ، الخبير بالشأن السوري في "مجموعة الأزمات الدولية"، قوله: "يا للمفارقة، فحتى أعداء سورية يرغبون برؤية النظام يقوم بأداء أفضل فيما يتعلق بإدارة الأزمة في بلاده، وذلك لأنهم يعتقدون أن العواقب ستكون وخيمة ويصعب التنبؤ بها إن لم يحصل مثل هذا الأمر".
ويرى مراقبون أن الخوف من تحول سوريا إلى ساحة للقتال الداخلي على غرار ما يحدث في اليمن وليبيا يجعل المجتمع الدولي عاجز عن اتخاذ أي إجراء قوي ضد نظام الأسد ويسعى إلى إنهاء الأزمة دبلوماسيا.