على إثر المقال الذي نشر في جريدة الشروق اليوم تحن عنوان " ملتحيان يعتديان على فتاة بشفرة حلاقة في حمام الأنف" لكاتبته إيمان بن عزيزة صفحة 16 قمنا بالإتصال بالمواطنين و التجار المحيطين بمعتمدية حمام الأنف و قد نفوا وجود حادثة مثل هذه. و كما إتصلنا بعمدة حمام الأنف الذي أقر بعدم وجود هذه الأحداث الموروعة للسكان و التي تدعوا إلى الفتنة. وكما قمنا بمحاورة أبناء المنطقة و أكدوا لنا عدم صحة هذا الخبر كما نوهوا بحبهم و إحترامهم لرجال الجيش الوطني الذين يسهرون على حماية أبناء حمام الأنف و نحن من جهتنا نكن كل الإحترام و التقدير لرجال الجيش و هذه شهادة منا على قيامهم بواجبهم الوطني بكل تفاني و إخلاص لبلادهم و لوطنهم. و أدعوا كل أبناء حمام الأنف الشرفاء بالتصدي و إتخاذ كل الإجراءات القانونية لردع هذه التصرفات و ردع أشباه الصحفيين ( أصحاب الصفحات الصفراء) مثل هذه المسماة إيمان بن عزيزة و نقول لها أن أبناء حمام الأنف أشرف و أطهر من أقلامكم المؤجورة المسمومة العفنة. وفي الأخير أتوجه بالشكر الخالص إلى كافة الجيش الوطني التونسي الذي كان حاميا و وفيا لثورتنا و الذي وقف مع الشعب التونسي في صفا واحد. المجد لشهدائنا و تعيش تونس حرة منيعة أبد الدهر.