أكد ابراهيم حسن، مدير الكرة السابق بنادي المصرية للاتصالات، أن الجزائريين أكثر الشعوب العربية كرها للمصريين، وهو ما يجعله لا يستطيع أن يقول مبروك للجزائر على الصعود غير المستحق لمونديال 2010، بل إنه سوف يقوم بتشجيع تل أبيب لو لعبت أمام الجزائر. وقال أثناء مداخلته التليفونية في برنامج دائرة الضوء إن ما حدث من الجماهير والمسؤولين الجزائريين، أثناء لقائي مصر والجزائر بالقاهرة والخرطوم، يؤكد الظلم الذي تعرض له التوأم اثناء لقاء المصري مع شباب بجايةالجزائري في دوري شمال افريقيا الذي جاء بمباركة سمير زاهر ورجال الجبلاية، وقاموا بتوقيع العقوبة على التوأم اللذين تعرضا لأبشع الجرائم أثناء المباراةوقبلها وبعدها، ولم نجد أي معاونة من المسؤولين عن الكرة في مصر، بل وقفوا ضدنا لمصالح شخصية. وأضاف أنه لابد ان يكون هناك وقفة حازمة حيال هذا الشعب الذي يكره المصريين دون أن تكون هناك مبادلات من الذين يرغبون في الحصول على مواقف جيدة على حساب كرامة المصريين وسافر للجزائر، ويقيم استفتاءات خاصة للفوز بها. ما هذا؟ هل رأيتم الى أي مدى حملتنا «الكرة»... والا بماذا يمكن ان نعلّق على كلام لاعب «علّق الصباط» ويظهر انه »«ضربه» هذا الصباط على الدماغ والا ما كان ليقول هذا الكلام في حق بلت عربي مسلم يحمل معه نفس الدين...وهل يعقل ان يتفوّه ابراهيم حسن الذي احببناه وكرمناه وبجلناه كعرب حيثما لعب ليخرج علينا بهذا التصريح الخطير الذي اضافة الى أنه يمس قدسية الجزائر فإنه مسّنا في العمق وايقظنا من سباتنا وفرض علينا ان ندير ألسنتنا عشرات المرات قبل ان نتحدث عن «أمّة واحدة» وهي التي تهتز جدرانها من المحيط الى الخليج بمجرّد مخالفة أو ركلة جزاء في وقت يضربها فيه بني صهيون بكل الاسلحة الممكنة ويشتت أهالينا وييتّم أبناءنا...ويثكل نساءنا... ويغتصب بناتنا... ولا تهتز لنا قصبة... ماذا نقول للاعب المصري ابراهيم حسن سوى «اذا لم تستح فقل ما شئت» مع انتظار «فتوى» من الذين تعوّدوا على اصدارها في حالات اقل خطورة من هذا الكلام الرخيص...