أفادت مصادر إخبارية اليوم ان عدد الشهداء السوريين وصل الى 80 شخصاً من جراء القصف العسكري للقوات السورية . وذكر شهود عيان ان هناك حملة اعتقالات ومداهمات واسعة تقوم بها القوات الموالية لنظام بشار الأسد ضد الناشطين وكثير من المواطنين.
وعلى الصعيد العربي فقد كسرت الجامعة العربية حاجز الصمت وطالبت الرئيس السوري بشار الأسد بوقف العنف ضد شعبه .
وكان اتحاد تنسيقيات الثورة السورية ارتفاع عدد القتلى اليوم فى محافظة دير الزور وحدها إلى 57 شهيداً مدنياً.
فيما استشهد في مدينة حمص 13 شخصاً وذلك جراء القصف والعمليات العسكرية التى يقوم بها الجيش السورى ضد المدنيين السوريين المحتجين الذين يطالبون باجراء اصلاحات في البلاد .
وكانت محافظة دير الزور قد شهدت أمس عملية عسكرية موسعة شملت حملة اعتقالات واسعة وإطلاق نار وانتشار كثيف للمدرعات والدبابات.
ثورة سوريا كما قام 150 طبيبا سوريا باعتصامات في مستشفى جامعي وذلك احتجاجا على اعتقال زملاء لهم .
بالإضافة إلى إغلاق كافة المستشفيات فى المحافظة حيث يعالج المصابين فى المساجد والمستشفيات الميدانية.
ومن جانب أخر شهدت محافظة حماة عمليات عسكرية كبيرة وسيطرة كاملة للجيش السورى على شوارع المدينة.
بينما واصل المدنيون النزوح إلى خارج المدينة، كما أضاف اتحاد التنسيقيات أن جنود الجيش السورى برفقة "البلطجية" قاموا بإقتحام منازل النازحين.
وتعرضت مدينة الحولة بمحافظة حمص إلى قصف عسكرى كثيف لمدة طويلة ولكن لم يعلن حتى الآن عن عدد القتلى والمصابين جراء هذا القصف.
أما من الناحية السياسية فقد صرح الرئيس السورى بشار الأسد خلال استقباله رئيس الوزراء اللبنانى عدنان منصور أن بلاده ماضية فى طريق الإصلاح بخطوات ثابتة وأن التعامل مع الخارجين عن القانون واجب على الدولة لحماية أمنها وحياة مواطنيها على حد قوله.
وقالت المستشارة السياسية والإعلامية للأسد بثينة شعبان أن احمد دواد اوغلو وزير الخارجية التركى سيسمع كلاماً أكثر حزماً إذا نقل إلى سوريا رسالة حازمة.
ومن جهته دعى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الرئيس الأسد خلال مكالمة هاتفية معه إلى وقف الحملات العسكرية ضد المدنيين وأبلغه بقلق المجتمع الدولى العميق من تصاعد وتيرة العنف حصيلة القتلى.