عقدت منظمة حرية وإنصاف الحقوقية صباح اليوم ندوة صحفية عرضت خلالها شهادات تعذيب وقعت قبل وبعد 14 جانفي. ومن بين الحالات التي تم عرضها، عملية الاغتصاب التي تعرض لها الشاب صلاح الدين الجلاصي والتي وقع تداولها على صفحات الفايسبوك. وقال الجلاصي الذي حضر الندوة أنه تعرّض في أفريل 2003 للتعذيب والاغتصاب بأحد مراكز الأمن التونسية على يد أعوان أمن حققوا معه في عملية سرقة. من جهتها، أكدت الأستاذة إيمان الطريقي أن التعذيب وتجاوزات أعوان الأمن لم ينتهيا بعد 14 جانفي. كما أكدت إدانة المنظمة بشدة لهذه الممارسات، وأنها تطالب وزارة الداخلية بإجراء إصلاحات جدية وبمحاسبة المتورطين في التعذيب.