أكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض مصطفى عبد الجليل أمس، أن نهاية العقيد معمر القذافي “قريبة جداً”، وأنها ستكون “مأساوية”، في حين اشتعلت معارك في بلدات قريبة من طرابلس، ونفى النظام الليبي سيطرة المعارضة على مطار طرابلس، بالتزامن مع أنباء عن انشقاق مسؤولين بارزين في النظام أحدهما عبدالسلام جلود وكان من أهم أركان النظام سابقاً، قبل اعتزاله السياسة وفرض الإقامة الجبرية بحقه . وقال عبد الجليل في مؤتمر صحفي “لدينا اتصالات مع الحلقة الأولى للعقيد القذافي، وكل الأمور تشير إلى أن النهاية ستكون قريبة جداً” . وأضاف “أتوقع نهاية مأساوية له ولأتباعه، أتوقع أيضاً أن يثير وضعاً في طرابلس . وأتمنى أن أكون مخطئاً” .
ونفى خالد الكعيم نائب وزير الخارجية الليبي معلومات حول سعي القذافي للبحث عن ملجأ آمن لعائلته، وقال إن الأخير وأسرته لا يفكرون في مغادرة البلاد .
وغادر الرجل الثاني السابق في النظام الليبي الرائد الركن عبد السلام جلود، باتجاه إيطاليا عبر مطار جربة جرجيس الدولي جنوبي شرق تونس العاصمة . وقال مصدر حكومي إن المساعد السابق “سلم نفسه للجيش التونسي قبل أن يكون قطريون في استقباله” .
وقال مصدر تونسي رسمي إن عمران أبو كراع رئيس المؤسسة الليبية للنفط موجود في تونس بعدما قرر ألا يعود لليبيا بعد رحلة للخارج . وأضاف أن المسؤول الليبي “لم يعد لليبيا بعد” . ميدانياً، خاضت المعارضة معارك من أجل السيطرة على بلدتين على جانبي العاصمة طرابلس أمس، فيما امتد القتال عبر الحدود إلى تونس، حيث اشتبك متسللون ليبيون مع القوات التونسية . وأكد المعارضون سيطرتهم بشكل كامل على مدينة البريقة (شرق)، لكنهم أعلنوا لاحقاً أنهم أجبروا على الانسحاب من المنطقة الصناعية تحت ضغط قصف مدفعي عنيف .
مصدر الخبر : دار الخليج a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=20917&t="الانتقالي": نهاية القذافي "قريبة جدا"&src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"