وأخيرا انتصرت الثورة، أخيرا سقط الطاغية، وأخيرا وصلت ليبيا إلى بر السلام، أشهر طويلة من المعاناة، وثورة طرقت الباب بقوة لينهض الشعب الليبي ضد الاستبداد بعد أكثر من أربعين سنة من حكم العقيد... لقد كان الثمن باهظا ولا شك، آلاف الشهداء والمنكوبين، مئات الأحياء والقرى المهدمة، ولكن ظلت ليبيا صامدة وظل شبابها يقاومون، ثورة 17 فبراير قالت للظلم لا، للخنوع لا، نادت عاليا "إذا الشعب أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر"... وانتصرت الثورة وانهزم الاستبداد وسقط كل أعوانه. في هذا الإطار تقدم حركة اللقاء الإصلاحي الديمقراطي تحياتها وتهانيها الخالصة للشعب الليبي الشقيق بنجاح ثورته المباركة وتتمنى له كل السؤدد والرقي. لقد كانت حركة اللقاء الإصلاحي الديمقراطي سباقة منذ الشهور الأولى في الاعتراف بالمجلس الانتقالي كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي، وهي تعتز بهذا التضامن والمساندة الواجبة لشعبنا في ليبيا، وتتمنى له كل التوفيق في بناء ليبيا الجديدة على أسس المواطنة السليمة والديمقراطية وحقوق الإنسان. عاشت ليبيا حرة مستقلة عاش الشعب الليبي الأبي حرا كريما والمجد للشهداء
تونس في 21 أوت 2011 / 21 رمضان 1432 د.خالد الطراولي رئيس حركة اللقاء الإصلاحي الديمقراطي