مع انتعاش صادرات المواد الغذائية نحو ليبيا تطور الصادرات التونسية إلى موفى جويلية ب 10,2 ٪
تطورت الصادرات التونسية خلال السبعة اشهر الأولى من السنة الجارية 10,2 بالمائة لتبلغ 15022,1 مليون دينار وبلغت الواردات 19148,1 مليون دينار بزيادة 3,2 بالمائة. وحسب تقرير حول نتائج التجارة الخارجية خلال السبعة الأشهر الأولى تقدم به ممثل وزارة التجارة والسياحة خلال اللقاء الإعلامي الدوري، فقد تطورت الصادرات بنسبة أعلى من الواردات ليصل الفارق بين النسبتين سبعة نقاط، وتحسنت بذلك نسبة التغطية ب5,1، لتبلغ 78,5 بالمائة مقابل 74,3 بالمائة مع موفى جويلية من السنة الماضية. كما تراجع العجز التجاري ب16,3 بالمائة ليصل إلى 4621 مليون دينار. غير أن هذه النتائج لا يجب ان تحجب تراجع نسق المبادلات التجارية الخارجية مع موفى جويلية مقارنة بالسداسي الأول من السنة الجارية. على مستوى القيمة والحجم. مع الملاحظ أن نمو الصادرات تم في ظل تراجع تطور حجم الصادرات بنسبة 25,7 بالمائة وبالتالي نتيجة ارتفاع عامل الأسعار. ويأتي تراجع الصادارات أساسا من الفسفاط ومشتقاته، والطاقة، والصناعات المختلفة، والنسيج والملابس، والجلود والأحذية. علما ان القطاع الوحيد الذي شهد منحا تصاعديا لصادراته من حيث القيمة والحجم هو قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية. وذلك بعد انتعاش صادرات القطاع إلى ليبيا التي أضحت الحريف الأول بحصة في حدود 26,4 بالمائة والمساهمة ب63 بالمائة في اجمالي ارتفاع صادرات القطاع.