الاتحاد التونسي للشغل مزيج من المدجنين والمناضلين يمتد على الوان الطيف السياسي - انسحاب الاتحاد من حكومة محمد الغنوسي -خلال شهر فيفري وشهر مارس احد القيادات النقابية يقود حمله ضد المناوله - اغلب القيادات النقابيه الوسطي تحولت الي قيادات حزبية - الاتحاد سيدعم قوائم انتخابيه لمستقلين اوقوائم لتحالفات بين احزاب هل ان الاتحاد التونسي للشغل جزء من الحل او جزء من المشكل ؟ قبل الثورة: الاتحاد جزء من المشكل فهو المنظمه الاكثر تدجينا واختراقا من قبل نظام بن على حتى ان بعض الاشاعات تقول ان قصرقرطاج هو من يزكي اغلب قياداته اثناء الثورة : المدجنين ضد الثورة والمناضلين وهم بعض القيادات الوسطي انضمو للثوره والعديد ممن ساهمو في الثوره يختزنون صورة غلق ابواب الاتحاد في وجوهم وايضا تامر قيادات الاتحاد ضد الثوره اذن الاتحاد جزء من المشكل المرحلة الاولي لما بعد الثوره : انسحاب من حكومة الغنوشي الاتحاد جزء من الحل المرحله الثانيه لما بعد الثوره : تميع الثورة التونسيه من خلال حمله يقودها احد القيادات فتحولت الثوره التونسيه من ثوره حريه وكرامه تحمل مطالب سياسية اهمها محاربة الفساد واسقاط النظام الي ثوره مهمشين ومعتصمين وثوره مطاب نقابية خروج قيادات نقابيه متجمده فكريا وسياسيا من الاتحاد وانضمت الي الاحزاب وتحولت الى قيادات حزبيه نقابيه فساهمو في نقل صراعتهم التافه واسالبيهم النقابيه المتجمده من الاتحاد الي المشهد السياسي والشارع التونسي مما ساهم في نفور التونسي من الاهتمام بالشان العام فهو يسبقهم بسنه ضوئيه فكريه على الاقل وصراعتهم اتفه من ان تثير اهتمامه الاتحاد جزء من المشكل يجب في الحد الاقصي حله كما حل نضيره التجمع او في الحد الادني formatter تنسيقه من خلال قانون يمنع الجمع بين قياده حزبيه وقياده نقابيه من غير الممكن ان نتحدث عن تحول ديمقراطي وشفافيه ولدينا شخص عضو نقابه جهويه وعضو مكتب محلي او جهوي حزبي ومرشح للمجاس التاسيسي وعضو مجلس حماية ثوره جهوي ويتحصل من الدوله على شهرية متفرغ للعمل النقابي ويستغل وقته في العمل الحزبي والحملة الانتخابيه هدا المثال هو نسخة مشوهة من كاتب عام لجنة تنسيق التجمع