إنتقل إلى جوار ربه شهيد ثورة الحرية و الكرامة حسونة بن عمر بعد معاناة دامت حوالي الستة أشهر بعد تعرضه يوم 15 جانفي بحي الانطلاقة بتونس العاصمة إلى ثلاث رصاصات جعلته مقعدا. توفي حسونة بن عمر اليوم الجمعة, 26 رمضان 1432 الموافق ل 26 أوت 2011 على الساعة الثامنة صباحا نتيجة الإهمال و اللامبالاة منذ كان في أحد مستشفيات العاصمة, ثم تسليمه إلى أهله بتعلة أنه قد شفي من إصابته, لتتعكر حالته من جديد, ليتم حمله إلى المقبرة الجهوية بجندوبة, عفوا المستشفى الجهوي بجندوبة, أين بقي هناك قرابة الستة (6) أشهر, في مكان تنعدم فيه أبسط مقومات الراحة. حسونة بن عمر البالغ من العمر 34 سنة, أحد متساكني معتمدية عين دراهم, رحل و ترك وراءه أما و أبا في حالة يرثى لها, ترك وراءه عائلة تعجز الكلمات عن وصف حالتهم المادية. رحم الله حسونة بن عمر و نسأل الله تعالى أن يسكنه فسيح جنانه و أن يلهم أهله الصبر و السلوان.