صرّح الناطق باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا عمر إدلبي بأن تظاهرات حاشدة انطلقت بعد صلاة التراويح في مختلف المدن والبلدات السورية. وقال الناطق: "جرى تفريق بعض التظاهرات بالقوة في حين جرى استخدام أساليب القمع الشديد في أكثر من منطقة مثل منطقة الملعب في حمص وفي حرستا حيث أطلق الأمن السوري النار الكثيف على المتظاهرين لتفريقهم بالإضافة إلى القنابل المسمارية". وأخبر إدلبي قناة "العربية": "حملة إعتقالات ومداهمات واسعة للبيوت جرت في معرة النعمان في محافظة إدلب". وأشار إلى أن النظام السوري يتعامل مع التظاهرات اليوم كما الأمس ومنذ اليوم الأول لانطلاقها بمنتهى القمع وباستخدام الحل الأمني. وأضاف الناطق باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا: "تظاهرات حاشدة مساندة ومؤازرة لمحاصرة المصلين في مسجد الرفاعي في كفرسوسة انطلقت من مختلف المناطق في دمشق اليوم وقد حاولت الوصول إلى ساحة العباسيين ولكن لم يُكتب لها النجاح بسبب القمع الأمني الكبير ووقطع الطرق الموصلة إلى الساحة بالحواجز الامنية والعسكرية". وأردف: "لم يقل أحد أن اعتصامًا كبيرًا حدث في ساحة العباسيين ليعود وينفيه التلفزيون السوري بالبث المباشر من الساحة كما حصل صباحًا". وتابع عمر إدلبي: "الإعلام الرسمي وصل إلى ساحة العباسيين وبدأ البث بعد أربع ساعات وبعد قمع التظاهرات وصوّر الساح ة خالية بعد خروج المعتصمين وتفريق المتظاهرين وهذه لعبة إعلامية تعودنا عليها". يشار إلى أن روسيا كانت قد عرضت مشروع قرار في مجلس الأمن حول سوريا يتجنب الدعوات الغربية إلى فرض عقوبات على الرئيس السوري بسبب قمع تظاهرات المعارضة كما قال دبلوماسيون. وألمحت موسكو إلى أنها قد تلجأ الى حق النقض (الفيتو) في حال التصويت على أي قرار يتضمن عقوبات بحق دمشق. ويبدو التهديد مرتبطا بشكل أساسي بالعلاقات القوية التي تربط دمشقبموسكو، إذ يوجد لروسيا قاعدة بحرية في سوريا ووهي واحدة من مورديها الرئيسيين للسلاح. ومن بين العقوبات المقترحة فرض حظر على السلاح. ويأتي ذلك في الوقت الذي شددت فيه بعثة الأممالمتحدة الإنسانية التي زارت سوريا على أن هناك "حاجة ملحة لحماية المدنيين"، بعد أن زارت سوريا للمرة الأولى سوريا منذ بداية حركة الاحتجاجات في سوريا في منتصف مارس والتي تعرضت للقمع. وقال مساعد المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق الجمعة في تصريح صحفي "خلصت البعثة إلى أنه على الرغم من عدم وجود أزمة إنسانية على المستوى الوطني، هناك حاجة ملحة لحماية المدنيين من الاستخدام المفرط للقوة". وتقول الأممالمتحدة إن القوات السورية قتلت ما لا يقل عن 2200 محتج. مصدر الخبر : مفكرة الإسلام a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=21153&t="لجان التنسيق" السورية: الأسد يصعد العنف ضد المتظاهرين&src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"