نظم حزب حركة النهضة التونسي يوم الأربعاء 14سبتمبر 20111 على الساعة العاشرة صباحا ندوة صحفية.وافتتحت الندوة بآيات بينات من القران الحكيم من احد المقرئين الشبان.ثم اخذ الكلمة السيد حمادي الجبالي الناطق الرسمي باسم الحركة مؤكدا عزم الحركة على الالتزام بتطبيق البرنامج الحركة مقدما برنامج الندوة محيلا الكلمة إلى الشيخ راشد الغنوشي رئيس الحركة الذي استهل مداخلته بالترحم على أرواح الشهداء التي وصفها بالقوافل المتتالية عبر 50سنة من النضال مؤكدا على دور الحركة في تاريخ البلاد.
ولقد واكب فعاليات هذه الندوة عدد هام من الصحافيين.كما حضر مشرحو الحركة للمجلس التأسيسي من كافة ولايات الجمهورية . عديد الصحية المتوازنة ودفع الاستثمار في سائر القطاعات الاقتصادية. - بناء مجتمع معاصر ومتوازن و متضامن متجذر في هويته وفي ثقافة عصره ينمي موارده البشرية وثرواته . - بناء نظام ديمقراطي يقطع مع الاستبداد ويقوم على أساس المواطنة و الحريات و الكرامة و علوية الدستور واحترام القانون وسائر شروط الحكم الرشيد. - تطبيق خطة اقتصادية واجتماعية تهدف إلى توفير الشغل للتونسيين والتونسيات و مرافق الحياة الكريمة وتحقيق التنمية الجهوية. وبين مكتسبات تونسنا الحبيبة التي تميزت بتجانس مواطنيها.....مؤكدا على هوية البلاد التي اتفقت عليها مختلف الأطياف السياسية.وبن أن الحركة تنطلق من جملة من الثوابت مستشهدا بقولة عمر بن الخطاب حين قال" متى استبعدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتم أحرار"ا و بين أن الحركة ترمي إلى الشفافية كما قدم زعيم الحركة مفهوم الدولة بالنسبة للحركة والمرأة و الأسرة.... وأحال الكلمة إلى السيد مفتاح عبد الحميد الليبي العضو الذي قدم من مصراطة ارض الصمود التي تحطمت عليه قوة الاستبداد محيي و مقبل كل جباه التونسيين الذين احيوا جذوة الثورة التي انطلقت من سيدي بوزيدعن طريق ابنها البوعزيزي قائد الثورات العربية بدون منازع شاكرا للتونسيين حسن الضيافة بحيث لم يشعر الليبيون يوما أنهم لاجئون موضحا إن الأمل معلق على التونسيين لان الكثير من الناس في التاكسيات و المقاهي و المطاعم يسالون عن برنامج النهضة مستشهدا بقولة القرضاوي الذي قال" إن المستقبل لنا" .ثم تناول المصدح الأستاذ نور الدين البحيري الذي أكد أن الاستبداد السياسي كان سبب جميع أنواع الفساد وأكد أن حركة النهضة ستتعامل بترو وبما يخدم البلاد و العباد في هذه الفترة الانتقالية ردا على تساؤلات العديد من الأفراد مؤكدا إن التونسيين شعب متجانس ولا بد من التوازن بين الجهات للتخلص من المركزية وأشاد بنضاله من خلال تاريخ نضاله السياسي منذ أحداث ساقية سيدي يوسف مؤكدا على ضرورة استقلال القضاء و ارساء نضاما سياسيا برلمانيا يجرم التعذيب ويضمن حرية الصحافة محييا بالمناسبة كل ضحايا التعذيب في تونس الذين دفعوا من أجسادهم و أعمارهم منذ الاستقلال على اختلاف انتماءاتهم حتى تجتث من بلادنا الممارسات التعذيبية من خلال القوانين التي ستكون سدا منيعا ضد مثل هذه الممارسات والاعتماد على التداول السلمي للسلطة مع تحديد مدة النيابة على الأقل بفترتين وأوضح أن الحركة اختارت نظاما جمهوريا ومؤكدا نظرة الحركة للجيش الوطني الذي يجب أن توضع تحت إمرته جميع الوسائل ولئن تورط البعض من قوات الأمن فان ذلك يقتضي أن لا نضع الجميع في سلة واحدة و النظر إليه على أساس ماهو مفترض له لا على أساس ما كان ومن ارتكب أخطاء فالقضاء هو الفيصل مستشهدا بالآية الكريمة "لا تزر وازرة وزر أخرى"مؤكدا على استقلالية العمل النقابي و حق العمال في الإضراب وعلى الجمعيات و دورها الفعال باعتبارها جزء هاما من المجتمع المدني الفعالة وبين نظرة الحركة للحكومة القادمة التي تريدها الحركة تحتوي على كفاءات من المجلس التأسيسي و غيره لان البلاد في حاجة إلى كل كفاءاتها وإعداد ميزانية الدولة و تكوين هيأة مستقلة لمحاربة الرشوة مؤكدا التزام الحركة بتطبيق فرار الهيئة في منع الإشهار السياسي باعتبارها منتخبة و تمثيلية.
وشفعت الندوة بالنشيد الرسمي الذي تغنى به الحاضرون في جو حماسي.