: وصفت منظمة العفو الدولية الخميس الغرامات التي فرضت للمرة الاولى على فرنسيتين ترتديان الحجاب بانها "مهزلة العدالة" ونددت بما اعتبرته "يوم عار" لفرنسا. وقالت هذه المنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان في بيان "انها مهزلة القضاء وانه يوم عار لفرنسا". واضاف جون دالهويسن، مساعد مدير منظمة العفو الدولية في أوروبا واسيا الوسطى إن "هاتين السيدتين عوقبتا لارتدائهما ما تريدان". واضاف "بدل حماية حقوق النساء، فان هذا المنع ينتهك حرية التعبير والديانة". وأصدرت محكمة شرطة مو بعد محاكمة بدات في 16 حزيران/ يونيو، على كل من هند احمس (32 عاما) ونجاة نايت علي (36 عاما) بدفع غرامة تبلغ 120 و80 يورو على التوالي. ولم تتمكن المرأتان اللتان وصلتا متأخرتين من حضور المداولات. ومنعت احداهما من دخول المحكمة لرفضها نزع نقابها أو الكشف عن وجهها. وكانت المراتان اللتان تحملان الجنسية الفرنسية حضرتا وهما ترتديان النقاب في الخامس من ايار/ مايو إلى مقر بلدية مدينة مو الصغيرة في الضاحية الباريسية، التي يرأسها أحد اقطاب الأكثرية النيابية جان-فرانسوا كوبيه الأمين العام للاتحاد من أجل حركة شعبية. وفرنسا هي أول بلد أوروبي يحظر النقاب في الاماكن العامة، وهو إجراء يشمل قرابة الفي امرأة في البلاد. وتلتها بلجيكا بعد اسابيع واعلنت هولندا عزمها على القيام بالخطوة نفسها. ويحظر القانون الفرنسي اخفاء الوجه سواء بحجاب أو قناع أو شال في الاماكن العامة أي الشارع والحدائق العامة والمحطات والمتاجر.