رفضت النائبة عن حزب النهضة التونسي في المجلس التأسيسي سعاد عبدالرحيم سن قانون يحمي "الأمهات العازبات"، مؤكدة أن الحرية لا تعني "اللا أخلاقية". وعبرت النائبة سعاد عبدالرحيم في حديثها عبر راديو "مونتي كارلو الدولي" عن استغرابها أن يتم طرح هذه القضية في مجتمع تونسي مسلم على حد تعبيرها، مؤكدة أن طرح مثل هذه المواضيع يسيء بشكل كبير لسمعة وشرف الفتاة التونسية. وشددت على رفض منح الزانيات أو ما يطلق عليهن في تونس "الأمهات العازبات" قانونا يحميهن, بحجة أن ذلك يمنحهن الإطار التشريعي المحفز, داعية في المقابل إلى إصلاحهن أخلاقيا، رافضة ربط مفهوم حرية المرأة بهذا السلوك "اللا أخلاقي". وأكدت أن منح الحرية للمرأة التونسية يجب أن يكون في حدود، ودون تجاوز المقدسات والدين الإسلامي. هذا وتشير دراسة اجتماعية سابقة إلى أن حوالي 1060 ولادة خارج إطار الزواج تسجل في تونس بشكل سنوي، وتنتمي أغلبهن العازبات إلى الفئة العمرية بين 19 و25 سنة وذلك بنسبة 63% من بينهن 29% تتراوح أعمارهن بين 20و24 وذلك طبقا للإحصائيات الصادرة عن جمعية أمل للعائلة والطفل. ويعطي القانون الصادر سنة 1998 والمتعلق بإسناد اللقب للأطفال مجهولي النسب الحق للأم بإمكانية إثبات نسب طفلها المولود خارج إطار الزواج ويمكن للأم أن ترفع قضية للمحكمة الابتدائية تطالب فيها بإلحاق النسب لابنها إذا ما تمكنت من إثبات ذلك عبر جميع الطرق كالتحليل الجيني أو توفر شاهد وبذلك يتمتع الطفل بهوية ويصبح له حقوق الابن الشرعي، وفقا ل"العربية نت". يذكر أن نظام ابن علي قد عمل على محاربة الدين الإسلامي، وأي مظهر من مظاهر هذا الدين، وفي نفس الوقت تعمق الفكر العلماني في البلاد وانتشر، ومن أبرز مظاهر ذلك هي جمعيات حقوق المرأة. مصدر الخبر : مفكرة الإسلام a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=22884&t=تونس: نائبة "النهضة" ترفض سنّ قانون ل"الأمهات العازبات"&src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"