الحرية لجميع المساجين السياسيين الحرية للدكتور الصادق شورو الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في30 نوفمبر 2009 السجين محمد السعيداني.. إدارات السجون والعقاب المضاف يتعرض السجين محمد السعيداني المقيم حالياً بسجن الناظور، إلى تضييقات متعمدة من قبل إدارة السجن التي تقوم من وقت لأخر بنقله من غرفة سجنية إلى أخرى، وإجباره على البقاء بمحاذاة دورة المياه حيث لا تتوقف عندها حركة السجناء وتضيقاتهم، والجدير بالذكر أن محمد السعيداني وهو أصيل منطقة تسكراية ببنزرت الجنوبية كان مقيم بإيطالية قبل أن تقوم السلطات الإيطالية بترحيله وتسليمه إلى السلطات الأمنية التونسية في سنة 2001، التي أحالته على القضاء ليحاكم ب38 عاماً سجن، وقد سبق لإدارة سجن الناظور أن رحلته إلى سجن المرناقية في 04 سبتمبر2009 من غير أن يُسمح له بنقل أغراضه الخاصة، بدعوى أنها نقلة مؤقتة ستستدعيه خلالها وزارة الداخلية لإعادة التحقيق ، وكانت وزارة الداخلية في صائفة 2009 قد أجرت معه تحقيقاً مماثلاً بسجن المرناقية بعد ترحيله إليه.وكان السجين محمد السعيداني إضطر إلى الإضراب عن الطعام لمدة 8 أيام إحتجاجاً على رفض إدارة السجن تمكينه من فراش الشيء الذي جعله يَفترش الأرض عند النوم، وقد واجه بسبب إضرابه عن الطعام عقوبة زُج به بموجبها في المضيق" السيلون" لمدة ثمانية أيام. والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين، التي نبهت في وقت سابق إلى ما يعانيه السجين محمد السعيداني من تضييقات من قبل إدارات السجون: الناظور و المرناقية وما يكابده من عقاب وتشفي غير مبررين ، فإنها تجدد دعوتها السلطات العليا للتدخل لإنهاء معاناة السجين وكف أيدي إدارات السجون ومسؤوليها عنه ، كما تلفت عناية العاملين في مجال حقوق الإنسان إلى إتخاذ السبل الكفيلة لمعاينة حقيقة ما يعانيه عدد من السجناء ضحايا قانون مكافحة الإرهاب من تضييقات داخل السجون التونسية. لجنة متابعة شؤون السجون