أكدت مصادر طبية مقتل اثنين على الأقل فى اشتباكات فى وسط القاهرة اليوم، الجمعة، بين متظاهرين وقوات الأمن، فيما ذكرت وزارة الصحة أن قتيلا واحدا سقط في الأحداث. وقال مصدر بالمستشفى الميدانى إن شخصا ثالثا توفى متأثرا بجروحه إثر إصابته بطلق نار، فيما أعلنت وزارة الصحة ومصدر عسكرى إصابة 131 من النشطاء والمجندين فى الاشتباكات اليوم بين أثناء فض اعتصام مجلس الوزراء. من جانبه أعلن الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، مقتل شخص واحد بين المصابين فى أحداث الاشتباكات أمام مجلس الوزراء أثناء تلقيه العلاج بمستشفى القصر العينى. وقال الخطيب إن عدد المصابين ارتفع إلى 133 حالة تم إسعاف 60 منها فى مكان الأحداث من خلال المستشفى الميدان ، فيما تم تحويل 60 أخرى إلى مستشفيات القصر العينى والمنيرة وشبرا والفرنساوى والهلال وغيرها. وكانت الاشتباكات قوات الأمن والمتظاهرين قد تواصلت فى محيط مجلس الوزراء بالعاصمة المصرية، اليوم الجمعة، مما أسفر عن عشرات الجرحى واحتراق جزء من مبنى تابع لمجلس الشعب. ونقلت الوكالة عن مصدر مسئول لم تكشف هويته قوله: إن هناك "محاولات مستميتة للنيل من استقرار مصر وجرها للفوضى خاصة أثناء سير العملية الانتخابية،" مشيراً إلى "أن البعض يحاول استغلال فرصة انشغال القوات الأمنية من الجيش والشرطة بتأمين الانتخابات للتأثير على الوضع الأمني في البلد وجر البلد إلى الفوضى". كما أسفرت الاشتباكات عن اندلاع حريق بمبنى ملحق بمجلس الشعب بشارع القصر العيني، مساء الجمعة، من الناحية المواجهة لمبني مجلس الوزراء . وقالت مصادر إن الحريق نشب إثر إطلاق بعض الأشخاص تبدو عليهم سمات البلطجة، قنابل "المولوتوف" على المبنى الملحق بمجلس الشعب والذى يتجمع بداخله قوات من الجيش .