أَعلَنت الهيئة العامة للثورة السوريَّة سقوط 23 قتيلاً اليوم الأحد، برصاص قوات الأمن معظمهم بحمص وإدلب بينهم امرأتان وطفل. وأوضحت الهيئة أن قتلى اليوم هم 12 في حمص وسبعة في إدلب واثنان بدير الزور وآخر بدرعا إضافة إلى طالبة ثانوية سقطت في دمشق. وقالت الهيئة: إن المستشفى الوطني ب "تدمر" تم تطويقه برجال الأمن إثر نقل خمسة مصابين إليه إصابة أحدهم خطيرة، ويقوم الأمن هناك بإطلاق النار بشكل عشوائي. وفي دمشق، أفاد ناشطون بأن قوات الأمن والشبيحة اشتبكت مع متظاهرين من سكان حي الميدان خرجوا لحماية طالبات مدرسة زين العابدين الثانويَّة، مما أدى إلى مقتل إحدى الطالبات وأحد المتظاهرين وإصابة طالبة برصاصة ثم خطفها من قبل الأمن. كما قصفت قوات الأمن مدينة القصير في حمص بالرشاشات الثقيلة، مما أدى لحدوث دمار جزئي في بعض المنازل، في حين اشتبك الجيش مع عناصر منشقة عنه. وفي الصنمين بدرعا ذكرت الهيئة ورود أنباء عن إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن ومحاصرة بعض أحياء المدينة واشتباكات بين الجيش الحر (المنشق) والجيش السوري.