اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل ثلاثة اشخاص بينهم طفل اثر طلاق نار من قبل قوات الامن السورية في و بمحاكمة الرئيس السوري " بشار الاسد " و نظامه . وقد واصلت قوات الجيش مدعومة " بالشبيحة " و قوات الامن المداهمات الليلية للمنازل و البيوت بحثا عن ناشطين و منشقين وسط اطلاق نار كثيف مما اسفر عن سقوط عديد الضحايا و المصابين الذين رفضوا الذهاب الى المستشفيات خوفا من عمليات الخطف التي تنفذها قوات موالية للاسد . و اعربت مجموعة من الدول عن قلقها جراء ما يحدث في سوريا بعد تنصل الحكومة للوعود و الاتفاق المبرم مع الجامعة العربية , وقد بدات دول عدة على غرار فرنسا التفكير في الاعتراف بالمجلس الوطني السوري و تقديم الدعم اللازم له لكي يكون الممثل الوحيد للشعب السوري . و قد جددت وزارة الداخلية السورية نداءها الى المسلحين بالتوجه الى اقرب نقطة امنية و تسليم اسلحتهم مقابل العفو عنهم , و قد واصل التلفزيون الرسمي السوري عرض جثث قال انها لرجال الامن و الجيش و قد وجه اصابع الاتهام الى عصابات ارهابية لا توجد سوى في مخيلة النظام . و قدرت الأممالمتحدة عدد الذين قتلوا اثناء الاحتجاجات في سورية بأكثر من 3500 شخص .وعزت رافينا شامسداني المتحدثة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة هذه الحصيلة إلى ما وصفته ب " القمع الوحشي للاحتجاجات " . ارتفع أمس الثلاثاء عدد القتلى من المدنيين برصاص قوات الأمن والجيش السوري إلى عشرين شخصا غالبيتهم في محافظتي إدلب وحمص، في حين تواصلت المظاهرات المسائية في عدة مدن سورية للمطالبة بإسقاط النظام، وعمليات الدهم والاعتقال والتعذيب. وقد أفادت المعارضة السورية بأن عملية قوات الأمن والجيش ما زالت مستمرة في حي بابا عمرو بحمص وفي كفر زيتا بمحافظة حماة الى صباح اليوم. هذا و هزت انفجارات مدينة حماة وأغلب الأحياء وسمع دوي انفجارات ضخمة في عديد الاحياء من دمشق و ريفها مع وجود إطلاق نار كثيف.