- تتواصل في تونس حملة استهداف المقدّسات الإسلامية فبعد التطاول على الذات الإلهية في فيلم "بيرسبوليس" و"لا ربي لا سيدي" وبعد تدنيس المساجد والمصاحف، يطالعنا المدعو الطاهر بن حسين عضو المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس ليصف خمار المرأة المسلمة وحجابها بشكيمة الحمار، عداء قديم,جديد للمقدّسات الإسلامية ولمظاهر التدين في تونس يكشف بوضوح مدى الحقد والعداء الذي فاضت به صدور وألسنة نفر من يسار تونس وعلمانيّيها. - وبعد أن تواطأ العديد من الإعلاميين والنقابات والأحزاب السياسية ومنظّمات نسوية وحقوقية على حرّية المرأة المسلمة وكرامتها، انضاف إلى هذا الطابور الطويل القضاء التونسي ليكتب مهزلة جديدة في محاكمة عميد كلية الآداب بمنوبة الذي كافأه القضاء التونسي على صفعه لطالبة منتقبة بتبرئة ساحته والحكم عليها بشهرين سجنا فسبحان الله... لمن نشكو مآسينا ومن يصغي لشكوانا ويجدينا أصبحت جريمة المرأة التونسية اليوم وتهمتها، ونحن على أبواب اليوم العالمي للمرأة بتاريخ 08 ماي هي الانتماء للإسلام و الالتزام بفرائضها الدينيّة، فبسبب حجابها ونقابها تمنع المرأة التونسية من الدراسة وتمنع من العمل وتصبح هدفا للإقصاء والتمييز وشتى أسباب الاضطهاد دون حماية لا من القضاء ولا من منظمات المجتمع المدني والسياسي التونسي بل ويسلط عليها القمع والإقصاء من أدعياء الحرية وأدعياء الدفاع عن المرأة. لذلك فإنّ لجنة الدفاع عن المحجّبات بتونس تدعو أحرار تونس ومناضليها وتدعو نساء تونس قبل رجالها لتنظيم وقفة احتجاجية شعبية أمام المسرح البلدي بالعاصمة يوم الجمعة 10 ماي على الساعة 13.30 لرفض الظلم المسلط على المرأة المسلمة بتونس كما سيقع قبول شكاوي نساء تونس بشأن المظالم التي تعرضن لها نتيجة تمسكهنّ باللباس الإسلامي ومتابعتها من قبل لجنة حقوقية وقانونية بتونس لهذا الغرض.
حتى لا يصبح المسلمون في تونس مثل الروهينجا في ميانمار.
لجنة الدفاع عن المحجّبات بتونس المنسق العام: وسام عثمان