قال الملك لوزيره ما الفرق بين القايِدْ و"القايْتْ" فالقائد علمناها في لغتنا و في سياستنا و في جيشنا أمّا هذه "القايت" أرى أنّها غزت لغتنا و ثقافتنا. قال الوزير: انّ التّاء سليللة الدّاء. فحرف الدّاء تمدّد أفقيّا و أنبت نقطتين اثنتين أبرزتا خفّة العقل وصبيانية الحركات، فأول ما يتعلّمه البهلواني اللّعب بكرتين اثنتين. و كما تَعْلَمْ أبطال السّيرك يبدؤون تعليمهم منذ نعومة أظفارهم، في الغرب عندهم، أمّا عندنا فلا ضرر من تعلّم الكبار بعد اشتداد العود ثمّ هَبائه بل هي سنّة حميدة حتّى أنّ رفع الأميّة يكون في الكبر و في ذلك علم و عبر. و الدّاء يظهر ثقله عند النّداء باحتباس النّفس و التصاق اللسان بالسّقف (مرحلة ما بعد بلوغ القلوب الحناجر ;-) ). أمّا التّاء فهي تُفتح و تُربط حسب وضعيّتها و جنسها كملفّات الفساد المفتوحة و الممدّدة آجالها الى غاية لا يعلمها الا اللّه و ربّما بعض عُصاتِه في الدّنيا. والتّاء، كذلك، تتحوّل نُطقا الى هاء و الهاء رمز للتلو ي و الهوى و الهراء. ذلك ما علمناه سيّدي و اليك بلّغناه. عمر بلعيد ______________________________ من لم يفهم أكيد لن تعجبه و شبكة الحوار على ما أكتب شهيد :-) ;-) :-)
مصدر الخبر : الحو ا ر نت a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=24652&t= : القايِدْ و" القايْتْ".&src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"