بسم الله الرحمان الرحيم بيان بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة الحرية والكرامة في تونس المانيا 13 جانفي 2014 إن الجمعية الألمانية التونسية للثقافة والإندماج وهي تحيي مع عموم أبناء شعب تونس العظيم وأحرار العالم ذكرى الثورة التونسية المجيدة والتي توجت بفرار المخلوع يوم الرابع عشر من جانفي/ يناير 2011 لترفع أسمى عبارات التهنئة و التبريكات لشعبنا التونسي البطل وإلى الجالية التونسية في ألمانيا و كل أبناء جاليتنا في سائر بلاد العالم، كما نهنئ بهذه المناسبة كل الأحرار في منطقتنا المغاربية و العربية وعبر العالم تهنئة خالصة لكل أولائك الذين أضنتهم أشواق الحرية وأرهقهم السعي إلى تحقيق كرامة الإنسان فتعاطفوا بل وناصروا ثورة التونسيين من أجل الحرية والكرامة. لقد مثل الحوار الوطني وما انبثق عنه من خارطة طريق لاستكمال مرحلة الانتقال الديمقراطي بصياغة دستور توافقي واختيار لجنة الانتخابات الرد الأمثل على كل محاولات إجهاض ثورة شعبنا سواء عبر الاغتيال السياسي أوعبر محاولات استنساخ تجربة الانقلاب العسكري في مصر، وإننا في الجمعية الألمانية التونسية للثقافة والإندماج: 1. نثمن كل الجهود التي بذلت إلى حد الآن في طريق إنجاز ما تبقى من استحقاقات الفترة الانتقالية من تقدم في المصادقة على دستور جديد يمثل كل التونسيين ويعبر عن إرادتهم واختيار لجنة مستقلة للإشراف على الانتخابات. 2. نعتبر الاستقالة الطوعية لحكومة السيد علي العريض حدثا فريدا في مسار الثورة التونسية يؤكد أن بلادنا دخلت طورا جديدا في مرحلة البناء الديمقراطي. 3. ندعو كل الفاعلين في المشهد السياسي التونسي من أحزاب ومنظمات وهيئات وأفراد إلى تكثيف الجهود من أجل إنجاح ما تبقى من خطوات المرحلة الانتقالية حتى تمر ثورة شعبنا إلى الانجاز الحقيقي لاستحقاقاتها إثر انتخابات حرة و نزيهة. 4. ندعو إلى تظافر الجهود الرسمية والشعبية، للمؤسسات والهيئات وفي مقدمتها حكومة الكفاءات الوطنية برئاسة السيد مهدي جمعة والهيئة العليا المستقلة للانتخابات من أجل إنجاز الاستحقاقات الانتخابية قبل العطلة الصيفية القادمة فتدخل بلادنا بعدها مرحلة جديدة تحقق الازدهار والاستقرار و النماء وتقطع نهائيا مع عهود الفساد والاستبداد . عاشت تونس وعاشت ثورة شعبها المجيدة المجد والخلود لشهداء ثورتنا التحية لكل جرحاها ولكل ضحايا الاستبداد عن المكتب التنفيذي للجمعية الألمانية التونسية للثقافة والإندماج نائب الرئيس عبدالله ثابت