بمناسبة ذكرى الاستقلال فإن حركة النهضة تؤكد ما يلي: 1- تقديرها وإجلالها لأجيال من التونسيين الذين ضحّوا من أجل تحقيق الاستقلال ومقاومة الاستبداد وانجاز الثورة المباركة. 2- تمسّكها باستقلال تونس، دولة حرّة، الجمهورية نظامها والعربية لغتها والاسلام دينها. 3- اعتبارها ثورة الحرية والكرامة امتدادا لثورة التحرير وتصحيحا لانحرافات الاستبداد والفساد واغناء للاستقلال. يحيي الشعب التونسي يوم 20 مارس 2013 الذكرى 57 للاستقلال اسابيع قليلة بعد إحيائه للذكرى الثانية لثورته المجيدة. إن يوم 20 مارس 1956 يمثل منعرجا مفصليا في تاريخ بناء الدولة الوطنية الحديثة، وسيظل يوما رمزا في تاريخ التونسسين وذاكرتهم رغم الانحراف الذي شهدته تجربة الدولة الوطنية وتحول بلادنا في عهد المخلوع الى قلعة استبداد وفساد ثار عليها الشعب التونسي واسقط الطغيان ورموزه. وبمناسبة ذكرى الاستقلال فإن حركة النهضة تؤكد ما يلي: 1- تقديرها وإجلالها لأجيال من التونسيين الذين ضحّوا من أجل تحقيق الاستقلال ومقاومة الاستبداد وانجاز الثورة المباركة. 2- تمسّكها باستقلال تونس، دولة حرّة، الجمهورية نظامها والعربية لغتها والاسلام دينها. 3- اعتبارها ثورة الحرية والكرامة امتدادا لثورة التحرير وتصحيحا لانحرافات الاستبداد والفساد واغناء للاستقلال. 4- إن تحقيق أهداف الثورة المجيدة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية في اطار هوية شعبنا العربية الاسلامية هي المضمون الحقيقي للاستقلال الذي ندعو الى تحقيقه في تظافر لجهود كل أبناء الوطن في السلطة وخارجها. 5- تثمينها للوفاق الواسع حول حكومة السيد علي العريض ودعوتها مساندة جهود الحكومة من اجل انجاز برنامجها وفي مقدمته إجراء انتخابات نزيهة وشفافة وتحقيق الأمن ومحاربة الغلاء. رئيس حركة النهضة الاستاذ راشد الغنوشي - نشر على الوسط التونسية بتاريخ 20 مارس 2013