مثل سيف الإسلام القذافي وعشرات من رموز النظام الليبي السابق، في مقدمتهم رئيس المخابرات عبد الله السنوسي، أمام المحكمة في طرابلس. وظهر سيف الإسلام من خلال شاشة تلفزيونية من بلدة الزنتان التي يحتجز بها، وبدا واثقا من نفسه وتعلو محياه الابتسامة. ويواجه هؤلاء اتهامات بجرائم حرب والفساد. مثل ابن الزعيم الليبي السابق معمر القذافي سيف الإسلام وعشرات من المسؤولين الحكوميين السابقين، أمام محكمة في طرابلس اليوم الأحد ليواجهوا اتهامات تتراوح من جرائم الحرب إلى الفساد، فيما يمثل اختبارا مهما لمدى التزام الحكومة بسيادة القانون. ومثل سيف الإسلام، أبرز أبناء القذافي، عبر شاشة تلفزيونية من بلدة الزنتان بغرب البلاد التي يحتجز فيها منذ ألقى معارضون سابقون القبض عليه وهم يرفضون تسليمه لطرابلس. وكان مبتسما وبدا واثقا. وكان رئيس المخابرات في عهد القذافي عبد الله السنوسي من بين كبار المسؤولين السابقين الذين انتظروا الاستماع إلى الاتهامات الموجهة ضدهم وهم يرتدون ملابس السجن الزرقاء. وتواجه ليبيا صعوبات لإقامة المؤسسات الأساسية وفرض سيادة القانون منذ نهاية حكم القذافي عام 2011 إذ تتحدى ميليشيات ومعارضون سابقون سلطة الحكومة المركزية.