بالتزامن مع إحياء الذكرى السبعين لإنزال قوات الحلفاء في منطقة 'نورماندي' شمال فرنسا، التي كانت تخضع للاحتلال النازي أثناء الحرب العالمية الثانية، نشرت صحيفة 'هافينغتون بوست' عدداً من الصور التي جمعت ما بين الماضي والحاضر لتظهر الرعب الحقيقي الذي تفشى وقتها، وكذلك البطولة التي انطلقت في يوم غير العالم أجمع. صراع مدمر استمر لست سنوات ففي يوم 6 من يونيو عام 1944، بدأ تنفيذ العملية التي استمرت لمدة 80 يوماً، والتي مثلت بداية النهاية لصراع مدمر استمر لست سنوات، ضم قوات تعدادها أكثر من 3 ملايين جندي، وأودى بحياة حوالي 250 ألف قتيل. وأظهرت الصور التي التقطت لأعداد من السياح يتمتعون بأشعة الشمس على شواطئ 'نورماندي'، الفرق الشاسع بين صفاء اليوم، ودمار الأمس خلال الصراع الدامي.
إحياء لذكرى أكبر هجوم برمائي في التاريخ
وقد أحيا زعماء العالم وقدامى المحاربين، الجمعة، ذكرى الحدث، ووضعت أكاليل زهور وأقيمت عروض ونظمت إنزالات بالمظلات إحياء لذكرى أكبر هجوم برمائي في التاريخ حين نزل 160 ألف جندي أميركي وبريطاني وكندي على شواطئ 'نورماندي' في فرنسا لمواجهة قوات ألمانيا النازية مما عجل بهزيمتها.
