بكل صراحة عندما أرى محسن مرزوق على الشاشة أشعر بالامتعاض. وعندما أرى خميس قسيلة أعي أن الدنيا ظالمة والا ما كان يتجاوز باب أية اذاعة الا لتقديم شكوى لسي عبد الرزاق أو سي علاء …شكوى للهرسلة الجنسية متاع زمان … وعندما أرى لزهر العكرمي يتعكر مزاجي … آشكون منهم باش يوللي وزير داخلية فيكلف بضعة رجال أمن لازعاجنا نحن كارهي ثلاثي الفساد في النداء …يالله ابدؤوا بتسجيل الأسماء … جميل أن تناضل ضد أناس يستعدون من الآن لمعاقبة منافسيهم بالتهديد لأسكاتهم راجعوا ما قاله الثلاثي في أسبوع واحد وتبينوا حجم التهديدات … وأضف اليهم السيد الطيب البكوش الذي هدد بسحب الرخص من الأحزاب التي تقف الى جانب المرزوقي …عالم كلب تحدث ثورة وتقدم تونس ضحايا ثم يأتي الأوباش لتسلم استحقاقات الثورة لالغائها وغرس المنظومة القديمة من جديد… ألا أفيقوا ايها النائمون واستعدوا ليوم 23 نوفمبر فاما استبداد مع الباجي واما مواصلة الثورة مع المرزوقي …ولا غيره يمكن أن يبقي على الحرية والديمقراطية ويعمل على تطويرها ..حتى حمة الباهي أرى يده في يد الباجي للأسف .النار التي كانت متقدة في أعماق حمة انتهت بدعوى زوال المراهقة السياسية بعد الصحبة الطويلة مع كمال اللطيف وبعد اللقاء التاريخي بين الحقوقية راضية ذات التاريخ الناصع وأموال خالد القبي القادرة على أن تكب الفرسان على وجوهها …لذا لا حل الا مع المرزوقي لحماية الحرية والدفاع عن الديمقراطية … سي محسن مرزوق أتمنى أن تقرأ هذا النص حتى تبرمجني مع الآخرين ..الم تقل للتونسية سأتذكر حلقة سليم الرياحي بعد أيام…أي أنه يهدد بمحاسبة التونسية لانها لم تقبل بشروطه وهو يفعل ذلك رغم أن التونسية قدمت له هدية بثلاث ساعات مع نوفل الورتاني ومي القصوري ولطفي العماري تم تخصيصها لشتم المرزوقي وتشويهه … واحد يتحّي والآخر يزكّي … سي علا سكرلي البرنامج …الجماعة طغات من الآن… الا أن ما يجب أن يكون حلقة في أذني المرزوق الاماراتي والموزوي أن الدنيا ليست التي يخطط لها … انتهى الدرس يا غبي هل ستواصل تونس الثورة(المرزوقي)أم تنتصر الثورة المضادة(السبسي) – تقرير ؟