تعليقا على حملة التشويه التي يتعرض إليها و اتهامه بتسفير الشباب إلى سوريا من طرف بعض قيادات نداء تونس وصلت حد التهديد بعزله من الإمامة في صورة وصول الباجي قايد السبسي إلى الرئاسة, كتب الداعية بشير بن حسن على صفحته على الفايسبوك: “الحمد لله يقص الحق وهو خير الفاصلين ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و أنت خير الفاتحين و الصلاة و السلام على نبينا محمد أسوة الصادقين و بعد ، فأجدني مضطرا لتكذيب هذا البهتان الذي لا يتوقف عن رميي به القيادي بحزب نداء تونس محسن مرزوق فقد ذكرني أمس على الوطنية الثانية و الليلة في برنامج شكرا على الحضور في الوطنية الأولى بالاسم و اللقب و اتهامه لي زورا و بهتانا بأنني أرسل الشباب إلى سوريا و كذلك ذُكرت على إذاعة شمس أفم هذا الصباح على لسان قيادي هذا الحزب، و هذا كذب صريح و عودة واضحة الى سياسة تلفيق التهم بالباطل لكل من عبّر عن رأيه و هذا كما تلاحظون سببه وقفتي مع السيد المنصف المرزوقي التي صارت جريمة يؤخذ عليها بالنواصي و الأقدام ثم يتشدقون بالحرية و الديمقراطية و كما تلاحظون أيضا أن من يخالفهم في الرأي فهو عدوّ يجب نعته بالسوء و تأليب الرأي العام ضدّه يأيّ ثمن . و قد اتصلت بمدير قناة الوطنية الأولى وقت البرنامج و أرسلت له رسالة لمطالبته بحق الرد فلم يرفع السماعة !!! مما يدل على حياديّة هذه القناة و من لف لفّها و أكرّر للجميع ديانةً لله عز و جل و ليس خوفا من أحد أنّني كنت و لا زلت أنصح الشباب بالبقاء في بلادهم للعمل و الكد و النهوض بها اقتصاديّا و علميّا و ثقافيّا و الذين يتوجّهون إلى سوريا يعتبرونني عالم سلطان و منافقا و انبطاحيّا بل منهم من كفّرني و حكم عليّ بالردّة و لا يأتمّون بي أصلا، قال الله تعالى : و من يكسب خطيئة أو إثما ثمّ يرْمِ به بريئا فقد احتمل بهتانا و إثما مبينا , و قال أيضا : و الذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا و إثما مبينا . و أخيرا نعيد تنزيل ما يدل على سياسة البهتان و تلفيق التهم التي تهدد بلادنا و أحرارها و شرفاءها و ما يستدلّون به فإمّا مفبرك أو مقطوع الأوّل و الآخر و فرق بين التعاطف مع الشعب السوري المظلوم على يد إرهاب دولة بشّار الأسد و بين نصحنا لشبابنا في بقائهم في بلادهم” . السبسي صحبة بعض اللأئمة التجمعيين أثناء الحملة الإنتخابية السّبسي يصف أكثر من مليون تونسي بالارهبيين