قدم عبد الرؤوف بن صالح بن محمد سميعي , أحد مرشحي حزب الإتحاد الوطني الحر في فرنسا للتشريعية (دائرة فرنساالجنوبية), إستقالته من الحزب بعد دعم رئيس الحزب سليم الرياحي للباجي قائد السبسي , مؤكدا دعمه للرئيس الدكتور منصف المرزوقي. جاء ذلك في بيان في ما يلي نصه: بسم الله الرحمن الرحيم نيس جنوبفرنسا في 05 ديسمبر 2014 اني المدعو عبدالرؤوف بن صالح بن محمد سميعي مقيم بنيس جنوبفرنسا مترشح في الإنتخابات التشريعية المنقضية تحت قائمة حزب الاتحاد الوطني الحر دائرة فرنساالجنوبية فقد بلغني بكامل الأسف ما دعا إليه السيد سليم الرياحي رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر إلى التصويت في الدور الثاني للإنتخابات الرئاسية لشخص الباجي قايد السبسي وعليه فإن ما يدعو إليه السيد سليم الرياحي مثير للإشمئزاز والتقزز لما علمناه من حرب إعلامية وكلامية بين الطرفين التي بان للعيان أنها مجرد أفلام وسيناريوات وأن ما يدعو إليه يتعارض شكلاً ومضموناً مع مبادئ الحزب العامة والخاصة التي ناضلنا من أجلها واقنعنا الناس وخاصة منهم الشباب للتصويت لقائماتنا في كامل ربوع البلاد وخارجها والتي تقوم خاصةً على عنصر الشباب الفاعل المريد المغير لحكم العجزة و مبدأ البراغماتية والذي يتنافى جملة وتفصيلاً مع شخص الباجي قايد السبسي شيخ التسعين معذب اليوسفين مزور كل الإنتخابات في فترات حكمه مؤسس معتقل صباط الظلام قواد فرنسا في عهد الإستعمار وعميلها ما بعد الاستقلال عديم الأخلاق ممثل محور الشر والدولة العميقة و قوى الردة الدافعة للعودة إلى ما قبل 14 جانفي 2011 و بناءً على ما فات وعلى مايمليه علي ضميري وأمانة صوتي وسمعتي أمام من وثق في وصوت لشخصي فإني أعلن : انسحابي من جميع هياكل حزب الإتحاد الوطني الحر التبرؤ مما يدعو إليه السيد سليم الرياحي من تصويت لصالح قوى الردة والثورة المضادة التوبة من كل ما صدر عني من دعوة لإنتخاب القائمة الحزبية ومرشحيها وبرامجها ومن وعود في الحملة الانتخابية (يشهد الله أنها كانت صادقة بما عملت و على ما علمت) ادعو كل من الشرفاء في الحزب وهم كثر أن يحكموا ضمائرهم وأن يتبرؤوا من هاته المهازل التي تتعارض مع ما دعونا له من مبادئ وقيم وادعو كذلك كل من وثق في شخصي المتواضع أن يحكم ضميره وأن يصوت للدكتور المنصف المرزوقي الحقوقي المثقف رجل المبادئ والحريات صاحب الإحترام والتقدير أين ما حل وإرتحل (في العالم أجمع ما عدا تونس بلد العجائب) الملتزم بالنهج الثوري وانها لثورة حتى النصر بإذن الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته