دعت حركة النهضة "مناضلاتها و مناضليها و كافة أبناء الشعب التونسي لحضور تظاهرة احتفالية يوم الأربعاء 14 جانفي 2015 على الساعة العاشرة صباحاً امام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة احتفالاً بالذكرى الرابعة لثورة الحرية والكرامة و بنجاح الإنتقال الديمقراطي".. و ذلك تحت إشراف عضو المكتب التنفيذي و الوزير السابق المهندس عبد الكريم الهاروني و بحضور الفنان العالمي ماهر زين صحبة فرقته العالمية و الفنان فرحات الجويني. وقد ألقى المهندس الهاروني خطابا جاء فيه "..أن من حق التونسيين والتونسيات الإحتفال بهذه الذكرى رغم الصعوبات وقد حققت تونس أربعة أرقام قياسية تميزت بها وهي – أول دستور وكان سنة 1861، وانتصار ثورته الأولى على الإحتلال الفرنسي ونيل الإستقلال سنة 1956، واندلاع أول ثورة شعبية سمتها الحريّة والكرامة سنة 2011 والرقم الرابع هو أن تونس كانت أول ديمقراطية عربية وذلك بإرساء أول دستور توافقي وبرلمان متعدد المشارب والأطياف الحزبية". وأضاف الهاروني متحدثا عن موقف حركة النهضة من المشاركة في حكومة الصيد "أننا لسنا من المهرولين نحو السلطة فقد سلمنا السلطة لمصلحة البلد ولم نتشبّث بها. ونحن مستعدون في المشاركة ضمن حكومة وطنية دون إقصاء لأحد ،إذا توفّر البرنامج الوطني التشاركي، ونحن لا نريد أن تكون تونس مخبرا للتجارب السياسية." كما توجه الأستاذ الهاروني "بتحية للجيش الوطني الذي ساند الثورة، والمصالحة بين الشعب والقوات الأمنيّة" مضيفا " نقول لشباب الثورة لا تنسحبوا من المشاركة في العمل السياسي "
ومن جملة ما أكّد عليه أن " لا تسامح بالمساس بالحريات وحقوق الشباب وضحايا الثورة، ولا لليأس من المستقبل " ..وأنّ تونس أكّدت أن الحل لأزمات الدول العربيّة في الديمقراطية وحريّة الشعوب"