نفّذ مجموعة من الشباب والرجال والنساء وقفة احتجاجية لدى المحكمة العسكريّة مطالبين بإطلاق سراح المدوّن ياسين العيّاري المحكوم بثلاث سنوات سجنا. وقد كانت من بين الحاضرين البارزين والدته أرملة الشهيد الطاهر العيّاري. كما أفاد أحد المتدخلين في هذه الوقفة أن "المحاميين الأستاذ عبدالفتّاح مورو والأستاذة راضية النصراوي قد وعدا بالحضور لدى المحكمة للمرافعة ولكنهما أخلفا وعدهما " . إضافة إلى ذلك وقعت الإشارة إلى ما قام به رئيس الحكومة الحالي مهدي جمعة الذي "هرول نحو فرنسا للمشاركة في مسيرة رؤساء دول وحكومات من العالم تنديدا بمقتل الصحافيين بصحيفة شارلي إيبدو، في حين أنه لم يكلّف نفسه الإتصال بوالدة المدوّن ياسين العيّاري ". وتجدر الإشارة إلى أن المحتجين رفعوا شعارات تندد بالقضاء وعمالته وازدواجية المعايير لديه من مثل عدم تقديم محافظ شرطة يدعى "شقيف" للتحقيق وقد كان قد أعلن صراحة أنه قد قام بالتعذيب وتحدى أن يدعى إلى القضاء وذلك في برنامج تلفزيوني تونسي.