عد أن قام الصحفي بجريدة حقائق أونلاين الهادي يحمد ،في حوار له على القناة الفضاية الخاصة نسمة ، بتصنيف مجموعة شباب الإنترنت بجرجيس ضمن المجموعات المقاتلة والإرهابية والتشكيك في كونها أحد أكبر الضحايا التي تقرب بها النظام السابق للولايات المتحدةالأمريكية لاثبات ولائه،نتقدم للرأي العام بهذا التوضيح . تعتبر مجموعة شباب الإنترنت بجرجيس لمن لا يعرفها، أحد أكبر المظالم التي تعرضت لها مدينة جرجيس والبلاد التونسية في فترة سنوات الجمر ، هذه المجموعة لقيت تضامنا حقوقيا واسعا على التراب التونسي توحدت لأجل الدفاع عنها جهود اليسار واليميين ،الإسلاميين والعلمانيين في الساحة الحقوقية التونسية لتطال الساحات الحقوقية في أوروبا حيث طالب عميد المحامين الفرنسيين وهيئة حقوق الإنسان بفرنسا بالدفاع عن هذه المجموعة كما نادت المستشارة الألمانية بإطلاق سراحها واصدرت سويسرا بيانا تطالب بإطلاق سراح هاته المجموعة وأعتبرتها مظلمة جديدة في تاريخ بتونس تواطأ القضاء الفاسد والاعلام الفاسد من أجل الإطاحة بها . . في الأثناء كانت الأقلام المأجورة تواصل حملتها على مجموعة شباب الأنترنات بجرجيس قبل الثورة وبعدها . سنة 2011 قام الصحفي هادي يحمد بكتابة مقال عن السلفية الجهادية والجهاديين العائدين إلى تونس وقام بإختلاق الأكاذيب حول مجموعة جرجيس و بتمسكنا بحق الرد ورد الجواب على المقال الكاذب والمغرض في حق هذه المجموعة في العدد التالي . وبتنقل المهندس عبد الرزاق بورقيبة(أحد شباب الإنترنت بجرجس ) لحواره وإستفساره عن سبب الحملة والأكاذيب التي تعطي نوع من "الأكشن" على مقاله تبين الكثير حول هذا الصحفي . اجابة عن السؤال عن سبب المتاجرة بهذه الطريقة بقضايا السلفيين والجهادين والإسلاميين رد أنها المقالات الوحيدة التي "توكل خبز" في الفترة هذه وعندما تم سؤاله هل تعتبر السلفيين تونسيين من درجة ثانية أكد ذلك وقال هم كذلك . يوم 5 مارس 2015 قام الصحفي نفسه في برنامج شريعتنا في كانت نسمة بإعادة نسب التهم ذاته إلى حث المجموعة بعد أن إعتذر في وقت سابق اثر تهديدنا له بالإلتجاء إلى القضاء في شأنه . هذا الصحفي سار كما اسلفت على خطى أصحاب الأقلام المأجورة في الماضي و زعم إستنادا لمقال برهان بسيس أن أحد أفراد المجموعة سافر بعد خروجه من السجن إلى الصومال للقتال والحال أن عمر فاروق شلندي قد سافر في بعثة دولية للإغاثة بشهادة المسؤولين عن البعثة ووالدته السيدة تريزة شوبان بعد أن نذر نفسه وحياته للعمل التطوعي والحقوقي وتم قتله في الصومال . نهاية نرجو بكل لطف من الصحفي المذكور التقدم والإعتذار والتوقف عن الخوض في مثل هذه المواضيع التي بت فيها التاريخ في براءة شباب جرجيس قبل أن يبت نظام بن علي. فوحدها القضايا الأدلة قادرة على توحيد المشهد الحقوقي والسياسي في تونس قبل الثورة . ونعلمه أن الوصول إلى الشهرة لا يكون على حساب مشاعر الأبرياء.