على اثرتسليم ا لمبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون الأطراف السياسية المسودة الرابعة لحل الأزمة، بدأت تتعالى أصوات الرفض لها من قبل نواب طبرق، بينما أيدتها القوى المؤيدة لحكومة طرابلس. قال محمد عبد الله، عضو برلمان طبرق، المعترف به دوليا، أن المسودة الأممية خالفت التوقعات وجاءت “مخيبة للآمال”، كونها تلبي طموحات فصيل سياسي لا وجود له على الأرض، (يقصد حكومة المؤتمر الوطني) بل ويستعمل السلاح وسيلة لفرض شروطه، والبحث عن مناصب سياسية في المرحلة الانتقالية الأخيرة.