ذكر تقرير صدر حديثا عن اللجنة الدولية لحماية الصحافيين ان عدد الصحافيين الذين قتلوا في العام 2009 سجل رقماً قياسياً وفاق ال 68 صحافياً. وذكرت اللجنة ان عدد الصحافيين الذين تعرضوا للقتل في ال2009 لا يقل عن 68، وما زالت هي تحقق ب20 حالة قتل منها لتحديد إن كان الأمر مرتبطاً بعملهم. وأشارت اللجنة إلى ان 50 صحافياً من ال68 استهدفوا بسبب عملهم و11 عند تغطيتهم معارك مسلحة و7 في خلال تغطية أعمال شغب أو غيرها من الأوضاع الخطيرة. وقال المدير التنفيذي للجنة جويل سيمون ان "غالبية الضحايا كانوا مراسلين محليين يغطون أخبار مجتمعاتهم الخاصة". وأضاف ان "الفعلة افترضوا بأنهم لن يعاقبوا كما حصل في السابق، وسواء قتلوا في العراق أو الفليبين أو روسيا أو المكسيك، فإن تغيير هذا الافتراض يعتبر المفتاح لتقليص عدد الضحايا". وأشارت اللجنة إلى ان ارتفاع عدد القتلى في صفوف الصحافيين يرجع بشكل رئيسي إلى الكمين الذي نصب لموكب سياسي معارض في الفليبين في 23 تشرين الثاني-نوفمبر الماضي، يوم قتل 29 صحافياً وموظفان إعلاميان ما جعل من الحادث أكبر عملية تزهق فيها أرواح صحافيين في وقت واحد منذ العام 1992. وذكرت اللجنة ان 9 صحافيين قتلوا في الصومال حيث استهدفت مجموعة مرتبطة بالقاعدة المراسلين والمحررين المحليين.