أصدرت حركة “النهضة” بيانا بمناسبة انعقاد مؤتمر الاستثمار “تونس 2020″ , نبهت فيه الى تزامن بعض التحركات الاجتماعية مع موعد عقد المؤتمر.. وجاء في النقطة الاخيرة للبيان ” أنّ التحركات الاجتماعية المتزامنة مع عقد هذا المؤتمر الدولي الهام وإن كانت تستند إلى حقّ دستوري وهو الإضراب، كما أنّها حالة عادية في بلد نجح في تحقيق تجربة فريدة في الانتقال السياسي على أساس دستور ديمقراطي يضمن الحقوق والحريات، فإنّ الظرفية الراهنة تستدعي من كل الأطراف مواصلة الحوار والتعاون من أجل أن ينعقد هذا المؤتمر في ظروف طيّبة تسهم في نجاحه والبناء على نتائجه لتحقيق الانتقال الاقتصادي وتجاوز عوامل تعثّره.”.. كما جاء في بقية البيان ما يلي : تنطلق بتونس غدا الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 فعاليات المؤتمر الدولي للإستثمار “تونس 2020” الذي يجري الإعداد له منذ مدة بمشاركة وفود من بلدان شقيقة وصديقة عديدة بعضها ممثلة في أعلى مستوى. ويتزامن عقد هذا الحدث الاقتصادي الهام مع حركية سياسية واجتماعية في علاقة بمناقشة مشروع ميزانية 2017 وخاصة ما جاء فيه من بعض الفصول التي لا يزال الحوار حولها بين الحكومة وبعض الأحزاب والأطراف الاجتماعية والمهنية للوصول إلى توافقات. ويهمّ حركة النهضة أن تؤكّد في هذا السياق على النقاط التالية : 1. الحاجة الحيوية لاقتصاد بلادنا إلى عقد المؤتمر الدولي للإستثمار “تونس 2020” لجلب الاستثمارات الضرورية لإنعاش الدورة الاقتصادية بما يسمح بإيجاد فرص جديدة للتشغيل والزيادة في نسب النموّ وإنتاج الثروة وتحسين المالية العمومية. 2. أنّ نجاح هذا المؤتمر الدولي للإستثمار مسؤولية مشتركة بين كل الأطراف من حكومة وأحزاب ومنظمات ومستثمرين وإعلام وذلك بأن يكون المؤتمر أولويّة للجميع بالمشاركة في فعالياته وبتوفير المناخات المناسبة لنجاحه والتعريف به. 3. تجدّد حركة النهضة دعمها لحكومة الوحدة الوطنية ودعمها لجهودها لإنجاح هذا المؤتمر وهو ما عمل رئيس الحركة الأستاذ راشد الغنوشي على تحقيقه من خلال الزيارات والمقابلات العديدة التي أجراها في الداخل والخارج.