منذ اندلاع الثورة وإلى حدّ الآن لم يفصح رئيس الإتحاد الوطني الحر عن مصدر ثروته ولا عن قيمتها، إذ أنه منذ أن استقر سليم الرياحي بتونس وتأسيسه لحزبه أثيرت تساؤلات عديدة عن حقيقة ثروته. ويوم الحادي عشر من أفريل سيمثل الرياحي أمام القطب القضائي المالي بشبهة تبييض الأموال. من جانب آخر ردت المسؤولة الإعلامية بحزب الرياحي يسرى الميلي في تصريح لحقائق أونلاين أنه تم "تحريك هذا الملف لتصفية حسابات سياسية"، مشيرة إلى أن توقيت استدعاء الرياحي للمثول أمام القطب القضائي المالي مريب.