بعد تنظيم مظاهرة أول أمس الخميس في لندن وقبلها في سويسرا، ينظم مناصرون أوروبيون للقضية الفلسطينية،اليوم السبت (2-1)، سلسلة مظاهرات حاشدة أمام مقرات السفارات المصرية في عدد من البلدات الأوروبية؛ وذلك في إطار احتجاج المؤيدين للقضية الفلسطينية على المواقف المصرية فيما يتعلق بالحصار المفروض على قطاع غزة، والذي كان آخرها الشروع في بناء الجدار الفولاذي على طول الحدود المصرية الفلسطينية. وأكد "تحالف الجمعيات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في أوروبا"، في بيانٍ له ه، أن هذه المظاهرات ستكون متزامنة في عدة عواصم أوروبية، من بينها: بريطانيا، هولندا، السويد، ألمانيا، سويسرا، الدنمرك، مضيفًا أن هذا التحرك الجماهيري يأتي في محاولة للضغط على السلطات المصرية من أجل العمل على إنهاء حصار غزة عبر فتح معبر رفح ووقف بناء الجدار الفولاذي "الذي من شأنه أن يقطع شرايين الحياة الأخيرة للقطاع". وتوقع التحالف أن يشارك الآلاف في هذه الاعتصامات من الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في عموم القارة الأوروبية، إضافة إلى المتضامنين الأجانب مع القضية الفلسطينية وجمعيات حقوق الإنسان. وشدد على أن هذه الاعتصامات ستبعث برسائل إلى السلطات المصرية بأنها "لن تتمكن من إسكان الأصوات الحرة في العالم من إعلان مواقفها بشأن ما يتعرَّض له مليون ونصف المليون فلسطيني"، منددًا في الوقت ذاته باستمرار رفض السلطات المصرية السماح للمئات من المتضامنين الأوروبيين المتواجدين في القاهرة من التوجه إلى قطاع غزة. وأشار التحالف إلى أن الاعتصامات الجديدة تأتي استكمالاً للتظاهرات التي شارك فيها المئات من المتضامنين الأجانب أمام السفارات المصرية خلال اليومين الماضيين، في كل من بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وسويسرا، لمطالبة القاهرة بفتح معبر رفح؛ المنفذ الوحيد للقطاع المحاصر للسنة الرابعة على التوالي، مؤكدًا أن أكبر التظاهرات ستكون في العاصمة الألمانية برلين.