أقدمت تلميذة في الخامس عشرة من عمرها على الانتحار شنقا صبيحة الأحد المنقضي في مدينة المكناسي من ولاية سيدي بوزيد. وذكر شهود عيان أنّ الفتاة عُثر عليها مشنوقة في شجرة زيتون بالغابة المحيطة بالمدينة. ولم تُعرف الأسباب الحقيقية وراء هذه الحادثة، غير أنّ الضحيّة قد تكون كتبت ورقة لأهلها تقول إنّها تركت لهم الدنيا. وقد نقلت الجثّة إلى مركز الطب الشرعي بالقصرين لتشريحها كما تعهدت فرقة الأبحاث الخاصة بسيدي بوزيد بالتحقيق في الحادثة. وبحسب نفس المصادر فإنّ الفتاة تنتمي لعائلة ميسورة الحال ويعمل والدها موظفا بشركة الكهرباء والغاز، وكانت ترغب في الانقطاع عن الدراسة لكنها أرغمت على مواصلتها وربّما تعرضت لسوء المعاملة بين أهلها. وكان خالها قد توفي منذ فترة منتحرا بنفس الطريقة.