أمر قاضٍ في مدينة أطلنطا الأمريكية أولاد القس والزعيم الأسود الراحل، مارتن لوثر كينغ، بأن يتحدثوا معا ليحلوا خلافاتهم المتعلقة بتركة والدهم. وأفادت صحيفة "أطلنطا جورنال كونستيتوشان" أن القاضي يورال غلانفيل اصدر قرارا الاثنين يأمر فيه ديكستر سكوت كينغ رئيس شركة "كينغ" بعقد اجتماع مع أخيه مارتن لوثر كينغ الثالث وأخته برنيس والسماح لهما بمراجعة الحسابات المتعلقة بتركة والدهما. ويزعم كلّ من مارتن وبرنيس أن ديكستر سكوت كينغ لم يدع إلى اجتماع للمساهمين في شركة "كينغ" منذ عام 2004، بينما يدّعي محامي ديكستر أن السبب الحقيقي لطلب هذا الاجتماع هو أن الأخوين يريدان عزل ديكستر من منصبه كمدير تنفيذي للشركة. في المقابل رفع ديكستر دعوى على أخته برنيس يطالبها فيها بتسليم رسائل حب كتبها مارتن لوثر كينغ إلى أمهما الراحلة كوريتا سكوت كينغ. وأفاد محامي ديسكتر أن موكله لم يحضر جلسة الاستماع لأنه يتعافى من حادث سيارة تعرض له في تموز/يوليو الماضي. ويشار إلى أن مارتن لوثر كينغ من أبرز قادة حركة الحقوق المدنية الأمريكية واعتمد سياسة لا عنفية للمطالبة بالمساواة بين السود والبيض وقد اغتيل عام 1968.