بيان إلى السّادة والسيدات القراء من أجل الارتقاء بالحوار نت نحيّي قراءنا المحترمين ونودّ إعلامهم بما خلص إليه مجلس إدارة "الحوار نت" الذي انعقد يوم السبت 9 جانفي 2010 فيما يتعلق بتوقيع النصوص والتعليقات بأسماء مستعارة. فقد قرر المجلس بعد نقاش مستفيض أنّه لا يمكننا أن نلزم القراء على التوقيع بأسمائهم الحقيقية وإن كان ذلك ما نأمله منهم كي يتحمّل كل كاتب مسؤولية ما يطرح من أفكار. ونودّ أن نعلم قراءنا وبعض الذين يكتبون بأسماء مستعارة، أنّ المسائل الآتية لم تفتنا طيلة المدة الماضية وإنْ صمتنا عنها: 1 نحسب أنّ بعض الذين يكتبون بأسماء مستعارة لهم أهداف مشبوهة... فهم يحاولون إذكاء الخلافات في المواضيع الساخنة مثل ملف العودة والمصالحة، أو علاقة المعارضة فيما بينها. فهناك من يستعمل أكثر من اسم وتجده مرّة مع موقف وأخرى ضده! ولا نتحدث هنا عن الاختلاف الطبيعي! 2 هناك من يكتب مقالا باسم ويُثني - تعليقا - على ما كتبَ بأسماء مستعارة أخرى. 3 هناك من يكتب ويهاجم نفسه!!! باسم مستعار، ثم يردّ على ذلك الهجوم باسمه أو باسم مستعار آخر! 4 هناك من يكتب باسم مستعار فقط ليهاجم أو يسبّ غيره تصفية لحسابات في نفسه! 5 - هناك من يندد في يعض كتاباته بالأسماء المستعارة ، ويوقع كتابات أخرى بأسماء مستعارة ! وبناء على هذه الملاحظات التى أوردناها ذكرا لا حصرا، والتي نملك الأدلة على صحّتها كلّها، فإننا ندعو السادة الكرام الكتّاب والمعلقين إلى أن يتحمّلوا المسؤولية أمام الله أوّلا ثمّ أمام أنفسهم والقراء وأن يجتنبوا تجريح الأشخاص مهما كانت مواقعهم وفي أي "ضفّة" كانوا ومهما كانت انتماءاتهم الفكرية أو السياسية. نريد لموقعكم "الحوار نت" أن يكون فعلا موقعا للحوار الهادئ والمسؤول أمام الله والناس. لذلك نرجو أن تُناقش الأفكار دون طول نظر إلى قائليها... لى أنّ ذلك النقاش لا يكون سببا في نسيان الفضل بين النّاس... فالأولى مناقشة الفكرة واحترام صاحبها... ونؤكّد على أنّه ليس لدينا مشكلة مع تلاقح الأفكار أو تضارب الآراء، ولكننا نرفض أن يتحول موقعنا إلى ساحة لتصفية حسابات سياسية أو حزبية أو حتّى فكرية بأساليب غير مهذبة. نأمل أن تكون في التعليقات إضافة فكرة أو ردّ أخرى أو توضيحا أو استفسارا أو طرح إشكال، كي تعمّ الفائدة ويحصل التقارب بدل التنافر، فيحقّق "الحوار" بذلك أغراضه. نحن نعلم أنّ ذلك ليس سهلا، ولكن هذه هي رسالتنا وسنعمل على أن ندرك منها ما استطعنا بإذن الله. إن كلّ ما فيه إساءة أو تجريح لأي كان لن ينشر وإن نُشر فخطأ نعتذر عنه أو سهو منّا دون قصد ولا تأخذنا في ذلك عزّة بإثم. نوضّح أنّه كلّما كانت التعليقات – في المستقبل - بأسماء مستعارة وفيها ذكر لأيّ شخص وتعريض به ، كانت عرضة أكثر من غيرها للتجاهل وعدم النشر. هذه سياستنا في مرحلتنا القادمة ، نحن في "الحوار نت" مسؤولون عنها وحدنا، وقد نخطئ أو "نظلم" ولكننا بإذن الله لن نتعمد ذلك ولن يضيرنا إن تبيّن لنا حقّ جهلناه أن نُراجع فيه ونرجع إليه.. والله ولي التوفيق الحوار نت