هجمت الذئاب علي القريه لتأكل أغنامهم والكلاب تنبح وخرجت النساء واللأطفال واشٌعلت النيران وبات الناس خائفين يترقبون مستيقظين حتي الذئاب جاعت وخاف عمي دردير علي نعجته الوحيده واخذ يبكي بحرقة شديده أين المسئولون ؟ في بيوتهم نائمون واخذ يبكي علي ماله القليل وعلي ميراث البائسين وقال ألايكفهم أننا جائعون وننام مظلومين وفي الظلام راقدون وفي الامراض سابحون ومن الغلاءمذبحون ومن ضيق العيش مقهورون باتت القريه ليلتها علي الجسر واحتضن عمي دردير نعجته ليدفأ من البرد الشديد ولكن الذئاب تٌصر علي الهجوم لأنها جائعه وظلوا للصباح الذئاب والقرية والمسئولون علي الأسرة نائمون وكل يوم يبيت أهل القرية من الذئاب خائفون شعر \ سيد عبيد