يعكف الفنان لامين النهدي على وضع اللمسات الأخيرة لمسرحية جديدة من نوع الوان مان شو عنوانها «إلى متى» التي كان اسمها «هز ساق تغرق الأخرى» وهي مسرحية تراجيدية كوميدية سيركز فيها لامين على الجانب التمثيلي الذي برع فيه منذ بداياته. هذه المسرحية التي تدوم ساعتين ألفها وأخرجها لامين وحده ستكون جاهزة في أواخر شهر افريل الحالي ان لم يكن قبل ذلك لتعرض على لجنة التوجيه المسرحي. وقد عبر لنا لامين في اتصال هاتفي عن تمنياته بان : «تتعامل معنا اللجنة كمحترفين.. وعلى ضوء هذا التعامل والملاحظات التي ستوجه لنا سنتصرف». وبطبيعة الحال وبما أن لامين يعد لمسرحيته هذه في مدينة صفاقس فسيخص بها سكانها في عرض أول ثم سيزور بها مدينة سوسة ثم القيروان والكاف ليعود بها إلى تونس وعندها تكون المهرجانات قد بدأت أو ستبدأ وستتم برمجتها في عدة عروض. هذه المسرحية ينتظرها أحباء لامين ومريديه باعتبار ما يكنه له الجمهور من حب واحترام يجعل البعض منهم يضحكون لمجرد وقوفه على الركح حتى وان صمت أما إذا تكلم لينقد بعض الوضعيات الاجتماعية فبفكاهة هادفة وذات معنى لا لمجرد الإضحاك. تماما كما ينتظرها (في الدورة) وأقصد مسرحية « إلى متى» هؤلاء الذين ألهبوا نيران الفتنة بينه وبين الفنان المنصف ذويب الذي اثبت بالقانون انه صاحب نص مسرحية «في هاك السردوك نريشو». على كل، مسيرة لامين لم تبدأ بتعامله مع المنصف ذويب والأكيد أنها لن تنتهي بنهاية هذه العلاقة والدليل على ذلك هذه المسرحية الجديدة التي تنضاف إلى نجاحات شهدت السبعينات بداياتها مع مسرحيات «الكريطة «والقافزون « و»الفرجة» و»عرب» دون أن ننسى الطابع الخاص الذي طبع به نصوص «المكي وزكية» وفي هاك السردوك نريشو» للمنصف ذويب.