إني الممضي أسفله أعلن للرأي العام المحلي والعالمي عن تعرضي لمحاولة اعتداء آثمة مدبرة من عصابات مجرمة موجودة بجنيف وفرنسا المجاورة. فصباح يوم 19/05/2010 وكعادتي امتطيت دراجتي النارية للتوجه إلى العمل وكانت العصابة بانتظاري وعلى بعد حوالي 150 مترا من محل سكناي كانت سيارة تحمل لوحة فرنسية متوقفة عند إشارة المرور وبمجرد أن مررت أمامها سعى السائق إلى دهسي لولا ألطاف الله ولم يبخل علي راكبو السيارة الثلاث بعبارات سوقية حقيرة تليق بمخزونهم اللغوي. هذا وقد كلفت في الحال مكتب محاماة لمتابعة القضية وهرع البوليس الفدرالي للتحقيق في الموضوع خاصة وأن هذه ليست المرة الأولى التي أستهدف فيها. هذا وأعلن بأن المعتدين يتكلمون اللهجة التونسية الشارعية البذيئة وحتى أن كثيرا من عباراتهم لم أفهمها لأني لم أتعلمها ولا يشرفني أن أعرفها وإنى أحمل هؤلاء المجرمين ومن يقف وراءهم ويمدهم بالأوامر المسؤولية كاملة عما جرى وما سيجري سواء لي أو لعائلتي. وقد جاء هذا الاعتداء سويعات بعد محاولة تدخلي في محاضرة أقيمت بجنيف كان يلقيها كل من المسؤول الأول والثاني في قناة الزيتونة التونسية. وبما أن عدد الحضور كان من أناس غرباء عن المسجد وبما أن أغلب أبناء الجالية التونسية المهجرة قاطعت الندوة فإنه سهل عليهم التشويش على مداخلتي ومقاطعتي ووصل ذلك إلى حد تهديدي بعد خروجي من الندوة رغم أني رحبت بهم في مستهل كلامي وتمنيت أن تكون هذه بادرة خير لهم بأن عرفوا أخيرا عنوان المسجد فكان الرد المعتاد أن حضروا إلى عنوان بيتي... أحدهم علق على الأمر متهكما:"يا أخي ربما سمع الجماعة بأنك قمت بطلب لبناء مئذنة في بيتك بعدما رفض الشعب السويسري بناء المآذن فوق المساجد... فاختلط الأمر عليهم وظنوا بأن بيتك أصبح مسجدا". هذا وسأعلن للرأي العام نتائج التحقيقات حال توفرها كما أعلن عن عزمي نشر مداخلتي التي كنت أنوي طرحها على الضيوف القادمين من تونس ومنعت من ذلك. وبهذا التصرف الأرعن، يثبت هؤلاء الأوغاد أنهم لا يتحملون أي رأي مخالف مهما كان مصدره وأجدد عزمي على المضي قدما في التعبير عن قناعات بالطرق المسلمية التي لا يمكن أن يفهمها هؤلاء. وأذكر في هذا المجال بأني تعرضت في السابق للاعتداء عدة مرات ولا زالت 3 قضايا مرفوعة لدى المحاكم السويسرية ..