ستوكهولم قضت محكمة سويدية الثلاثاء بالسماح لرجل بإضافة اسم أنثوي لاسمه الأول. وجاء هذا الحكم ليحسم نزاعا بدأ منذ عام 2008 بين سويدي "46 عاما" يدعى يان أولوف أجرين، وبين مصلحة الضرائب التي لم تعترف باسم "مادلين" الذي أضافه لاسمه عند تسجيلها لأسماء عملائها. وذكرت المحكمة في حيثيات حكمها أن من حق الشخص البالغ أن يحمل أسماء مذكرة أو مؤنثة طالما "لا يسبب ذلك إساءة أو يؤدي إلى إزعاج". وكانت مصلحة الضرائب استأنفت حكما أصدرته محكمة ابتدائية بالسماح لأجرين باستخدام الاسمين، المذكر والمؤنث معا، لكن المحكمة الإدارية العليا أيدت الحكم السابق وألزمت الهيئات والمؤسسات بقبول استخدام حرف "كيو" مثلا بدلا من الأسماء الثلاثة الأولى مؤكدة على أن ذلك "لا يعتبر مدعاة للاعتراض ولا يسبب إهانة". كما أيدت المحكمة الإدارية العليا حق الشخص في تسميته بأول حرفين من اسميه حيث تمكنت السويدية آن كريستين دافيدسون المنحدرة من مدينة فاربرج الساحلية الغربية من الحصول على حقها في حمل اسم "ايه سي". وأعرب أجرين، الذي يعمل خبيرا ضد التمييز بحق الأقليات في الصليب الأحمر السويدي، عن سعادته بالحكم على موقع صحيفة "جووتبروج بوسطن" السويدية قائلا: "انه أمر رائع أن تصدر المحكمة حكما تأسيسيا كهذا".