تقدمت أسرة الشاب الراحل خالد سعيد ببلاغ للنيابة العامة حمل رقم 1545/ 2010 تختصم فيها وزارة الداخلية، للتحقيق فى ملابسات مصرع “خالد سعيد”، عقب خروجه من قسم شرطة سيدى جابر. وكانت أسرة الشاب اتهمت بعض المخبرين والضباط بتعذيب الشاب داخل قسم الشرطة بعد القبض عليه أثناء جلوسه على أحد “الكافيهات”، مؤكدين تمسكهم بملاحقة الجناة أمام القضاء، وقال أحمد سعيد، شقيق المجنى عليه، إن نيابة الإسكندرية أمرت باستدعاء الطبيب الشرعى لمناقشته فى الواقعة وظروف الوفاة. ومن ناحية أخرى أصدر مركز نصار لحقوق الإنسان بيانا استنكر فيه مصرع الشاب خالد محمد سعيد صبحى، (28 سنة)، مشيرا إلى أن المجني عليه كان يجلس ب “مقهى نت” بشارع بوباست، بمنطقة كليوباترا، التابعة لقسم شرطة سيدى جابر بالإسكندرية، وقام بعض المخبرين بتفتيش المتواجدين بالمقهى، وعندما اعترض المجني عليه على الطريقة التى تحدث بها أحد المخبرين قام أحدهم بصفعه على وجهه، ثم سحلوه إلى مدخل عقار مجاور للمقهى وانهالوا عليه بالضرب. وأفاد شهود عيان أن أفراد الشرطة اقتادوا المجني عليه معهم فى سيارة الشرطة، وعادوا بعد ساعات والقوة في الشارع جثة هامدة.