أعلنت وزارة الخارجية المصرية أمس رفضها الكامل للتصريحات التي أدلى بها وزير المواصلات الاسرائيلي يسرائيل كاتس أول أمس الاثنين بشأن ربط قطاع غزة مع مصر وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية إن التصريحات التى أدلى بها الوزير الإسرائيلي بشأن ربط قطاع غزة مع مصر مرفوضة بالكامل وتكشف النوايا السلبية لإسرائيل في هذا الموضوع وأضاف المتحدث - في تعليق للصحفيين - بمقر الوزارة حول ما قاله الوزير الإسرائيلي، «إن مثل هذا الكلام يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ما كنا نقوله على مدار الأعوام الماضية من أن هناك تفكيرا إسرائيليا رسميا يهدف إلى التنصل من مسؤولية قطاع غزة وإلقائها على مصر، وهو الأمر الذى ترفضه مصر تماما وحذرت منه ومن تبعاته وبالذات على مستقبل القضية الفلسطينية وكرر «الموقف المصرى الواضح» من أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية المحتلة وبالتالي الدولة الفلسطينية القادمة، ولا مجال لحديث أو أفكار عن قطاع غزة خلاف ذلك حتى إذا كان البعض في إسرائيل لايزال يحلم بأن أفكاره يمكن أن تكون موضع اعتبار زيادة الغاز المصري لتل أبيب من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «كالكاليست» الاقتصادية الإسرائيلية في تقرير لها أمس، أن شركة الشرق المتوسط المصرية والتي تساهم الحكومة المصرية بنسبة كبيرة فيها قررت زيادة كمية الغاز الطبيعي المصري المصدر لإسرائيل بنسبة 2000 مليار متر مكعب إلى 9 أضعاف حجم كمية الغاز الذي تم اكتشافه مؤخرا فى بئر «تمار» الإسرائيلي بالبحر الأبيض المتوسط وصرح يوسي ميلمان أحد أهم الشخصيات البارزة في هيئة توريد الغاز الطبيعي التابعة لوزارة البنية التحتية الإسرائيلية أن الصفقة الجديدة ستكفي احتياجات إسرائيل من الغاز وخاصة منطقة النقب في الجنوب الإسرائيلي لسنوات عديدة مقبلة وقالت الصحيفة إن الصفقة التي تم الاتفاق عليها مؤخرا كان يجري المشاورات حولها منذ 9 أشهر. نقلا عن الصباح التونسية