جاء في بلاغ صادر امس الجمعة عن وزارة الشؤون الدينية أنه تأكيدا على أن حفظ النفس من أسمى مقاصد الاسلام الحنيف. واعتمادا على النتائج التي أفضى اليها عمل اللجنة المكلفة بوزارة الصحة العمومية برصد الوضع الوبائي الناجم عن فيروس «اي اتش1ان1» الذي أضحى من أوكد مشاغل العالم اليوم واعتبارا لما أبدته اللجنة الوطنية للحج ولواجب التوقي من أخطار هذا الفيروس الذي يخشى من سرعة انتشاره بسبب برودة الطقس المتزامنة مع موسم الحج بما يسقط شرط الاستطاعة تعلم وزارة الشؤون الدينية بأن الحرص على المصلحة بمعنييها الديني والوطني قد اقتضى دعوة الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام الى ارجاء ذلك الى سنة قادمة