قالت التلميذة أسماء صويد التي تحصلت على معدل عشرين على عشرين في امتحان البكالوريا في دورته الرئيسية في شعبة العلوم التجريبية ل «الصباح» إنها مذهولة جدا.. فرغم توقعها التفوق لم تصدق للوهلة الأولى النتيجة التي قرأتها على شاشة هاتفها الجوال فأسرعت إلى الحاسوب للاطلاع عما هو مدون على شبكة الانترنيت فتبين لها أنها حصلت بالفعل على معدل عشرين على عشرين. وقالت التلميذة بصوت مرتجف بدا عليه الكثير من التأثر: « إنني ممتنة كثيرا لجميع أساتذتي ولكل من علمني في جميع مراحل دراستي ولعائلتي وخاصة والدي ووالدتي وإخواتي لأنهم وفروا لي جميع الظروف للتميز». وبينت التلميذة أنها حصلت على معدل 20 على عشرين في الرياضيات ومثلها في الاسبانية وعلى 19 فاصل 75 في العلوم ومثلها في الفيزياء والانقليزية وعلى 19 ونصف في الاعلامية و16 فاصل 75 في العربية و17 في الفلسفة.وقالت أسماء إنها كانت تحرز دائما طيلة سنوات دراستها على المراتب الأولى وهي متميزة في المواد العلمية وفي اللغات وتحبذ كثيرا المطالعة وتهوى الموسيقى.. وأضافت أنها تنوي الالتحاق بشعبة الطب. وبين والدها السيد صويد وهو صيدلي أن أسماء فتاة رقيقة جدا ورومنسية وهادئة وأنه سعيد للغاية بالتميز الذي حققته ابنته.