الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني:[email protected] تونس في 26 رجب 1431 الموافق ل 08 جويلية 2010 يوميات الحصار في تونس(08) محاصرة مستمرة ..ومتابعة لصيقة ...واعتداء على الحقوق ..واضطهاد غير مبرر يرزح عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان وبعض المعارضين السياسيين منذ مدة إلى متابعة مستمرة ومراقبة لصيقة من قبل أعوان البوليس السياسي الذين يتبعونهم في كل تنقلاتهم على متن سيارات مدنية ودراجات نارية من الحجم الكبير: حيث يتعرض عدد من أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وإنصاف إلى حصار مستمر وجائر طال منذ أكثر من عامين رئيسها الأستاذ محمد النوري ، ويطال كذلك حاليا كاتبها العام المهندس عبد الكريم الهاروني سواء أثناء تنقله أو بمقر عمله أو عند وجوده بالمنزل، كما يشمل هذا الحصار والمراقبة اللصيقة عضو المكتب التنفيذي للمنظمة المهندس حمزة حمزة الذي تلاحقه باستمرار سيارة بها عنصران من عناصر البوليس السياسي أو دراجة نارية كبيرة يمتطيها عون واحد. وقد بلغ الأمر صباح يوم الأربعاء 7 جويلية 2010 إلى حد إنزال السيد محمد القلوي عضو المكتب التنفيذي للمنظمة من سيارة الأستاذ محمد النوري من قبل أعوان البوليس السياسي بمدخل تونس العاصمة عندما كانا عائدين من مدينة سليمان بولاية نابل. ويواصل أعوان البوليس السياسي محاصرة مكتب رئيس منظمة حرية وإنصاف الأستاذ محمد النوري الكائن بنهج المختار عطية بتونس العاصمة، وقد عمد الأعوان الجدد لإغلاق باب العمارة التي بها المكتب مانعين بذلك الحرفاء من الدخول، وعندما احتج الأستاذ محمد النوري وأعلمهم بأن غلق باب العمارة يعتبر جريمة وبأنه لا يسمح لهم بذلك مستقبلا رد أحد الأعوان بكل صلف ''أنا لا أتلقى التعليمات منك، وما عليك إلا أن تمنع الأشخاص من الدخول''. علما بأن عددا من المحامين يعملون بهذا المكتب ولهم حرفاء وأن منع الناس من الدخول يمثل اعتداء وجريمة في حق المحاماة والمحامين. أوقف أعوان البوليس السياسي حوالي الساعة الواحدة من ظهر يوم الأربعاء 07 جويلية الشاب راشد الكحلاني بالقرب من ضيعة الأستاذ محمد النوري المحامي واقتادوه إلى منطقة الشرطة بقرمبالية أين أخضع للاستنطاق وطلب منه رئيس المنطقة الإمضاء على التزام يقضي بعدم العمل بالضيعة المذكورة، وعندما أخبرهم بأنه عاطل عن العمل ويجب عليهم إذا كانوا يصرون على منعه من الدخول أن يجدوا له عملا آخر، فما كان من رئيس المنطقة إلا أن قام بصفعه والاعتداء عليه بالعنف وتهشيم نظارتيه واحتجازه إلى حدود الساعة الثامنة مساء حيث تم إطلاق سراحه.
وحرية وإنصاف 1) تستنكر بشدة الممارسات والاضطهاد الذي يتعرض له أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وإنصاف وتدعو إلى وضع حد لهذه الأساليب التي يجرمها القانون وتطالب باحترام الحياة الخاصة لهذه العائلات التي عانت قرابة العشريتين من ويلات السجون. 2) تدين المضايقات المسلطة على المساجين السياسيين السابقين وتطالب السلطة بوقف هذه الممارسات والمضايقات المسلطة عليهم وتدعو إلى طي صفحة الماضي والاعتراف لهم بحقهم في العمل السياسي والحقوقي. 3) تدعو السلطة إلى رفع القيود على العمل الحقوقي وتمكين المدافعين عن حقوق الإنسان من أداء واجبهم المتمثل في كشف الانتهاكات اليومية والتحذير من تداعياتها السلبية الوخيمة على صورة تونس في الداخل والخارج. 4) تعتبر أنما حصل للسيد راشد الكحلاني هو اعتداء على الحرية الذاتية واعتداء على حرية العمل وتطالب بوضع حد لمثل هذه الاعتداءات وتقديم المعتدين للقضاء وإنصاف المظلومين برد الاعتبار إليهم وتعويضهم عن ما لحقهم من ظلم. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري