كشف الطبيب الخاص لمدرب منتخب الارجنتين لكرة القدم دييغو مارادونا ان معنويات الاخير منهارة حيث لا يزال منغلقا على نفسه في منزله منذ الخسارة الثقيلة امام المانيا صفر-4 في ربع نهائي كأس العالم في جنوب افريقيا. وقال الفريدو كاهي في تصريح الى راديو «لا ريد» «دييغو ليس على ما يرام لان اللقاء مع المانيا كان خاصا، لكنه يتعافى ببطء»، مضيفا «انه شارد الذهن لاهدار الفوز». ومنذ عودة منتخب الارجنتين في الرابع من يوليو الماضي عقب خروجه من ربع نهائي المونديال، فان مارادونا الذي قاد الارجنتين الى اللقب عام 1986، ينغلق على نفسه مع عائلته بمنزله في ازيزا (الضاحية الغربية للعاصمة)، ولم يدل بأي تصريح حول احتمال استقالته من منصبه. واوضح كاهي الذي يتابع صحة مارادونا منذ اعوام كان من الممكن ان تكون حالته اسوأ، مشيرا الى انه لم يعد الى تعاطي المخدرات، نافيا الاشاعات في هذا الشأن، ومؤكدا دييغو يعاني من حالة حزن لكنه لم يعد الى الادمان.
واعترف مارادونا مرارا في الاعوام السابقة بتعاطيه المخدرات التي تسببت له بمشاكل صحية خطيرة كادت تودي بحياته قبل ان يخضع الى برنامج علاجي في كوبا للتخلص من الادمان. تولى الاسطورة الارجنتينية تدريب المنتخب قبل نحو عامين واختبر اكثر من مئة لاعب ليستقر على التشكيلة التي احتاجت الى الفوز في الجولتين الاخيرتين من التصفيات لتحجز مكانا لها في جنوب افريقيا.
اختلاف الصورة
اختلفت الصورة تماما في النهائيات وتحول منتخب التانغو الى احد ابرز المرشحين بعد تحسن اداء اللاعبين وفي مقدمتهم ليونيل ميسي وغونزالو هيغواين وكارلوس تيفيز وغيرهم، فحقق المنتخب ثلاثة انتصارات صريحة في الدور الاول على نيجيريا 1-صفر وكوريا الجنوبية 4-1 واليونان 2-صفر، ثم تخطى المكسيك 3-1 في الدور الثاني، قبل ان يتوقف مشواره بالخسارة امام المانيا صفر-4.
على الرغم من الضربة القوية التي مثلها الخروج من مونديال جنوب إفريقيا لدييغو مارادونا، أكد طبيبه الخاص أمس الاثنين، أن المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لا يشعر بالإحباط ولم يعد إلى تعاطي المخدرات. وكشف ألفريدو كاي، الذي يعتني بأسطورة الكرة منذ أكثر من ثلاثة عقود في تصريحات لإذاعة «لاريد»: «دييغو ليس بخير لأنها كانت مباراة غريبة (أمام ألمانيا)، لكنه يستعيد نفسه. أراه مفكراً، يشعر بالضيق لأن الفوز هرب منه».
فايس مدرباً لسلوفاكيا حتى 2014
أعلن مدرب منتخب سلوفاكيا لكرة القدم فلاديمير فايس امس، انه مدد عقده مع اتحاد بلاده حتى عام 2014.و وقال فايس «اعتقد بأنه يمكنني مواصلة تحقيق النجاح مع هذا المنتخب الشاب وصاحب الخبرة في الوقت ذاته».و يشرف فايس على منتخب سلوفاكيا منذ عام 2008، وقاده الى الدور الثاني في مونديال 2010 بعد ان حل ثانياً في المجموعة السادسة خلف الباراغواي وذلك في مشاركته الاولى في نهائيات كأس العالم.
اهدرت سلوفاكيا اولاً فوزاً على نيوزيلندا، إذ خطفت الأخيرة التعادل 1-1 في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، ثم خسرت امام الباراغواي صفر-2، قبل ان تحقق فوزا تاريخياً على ايطاليا وتفقدها اللقب الذي احرزته في 2006، لكن مشوارها توقف في الدور الثاني بعد الخسارة امام هولندا 1-2. وسبق ان مثل فايس منتخب تشيكوسلوفاكيا في مونديال ايطاليا 1990.